الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاطف الكهربائى..أكثر من20 عاماً فى صناعة فوانيس رمضان بمخلفات الزجاج والخشب

فوانيس من مخلفات
فوانيس من مخلفات الزجاج

أكثر من 20 عاماً قضاها عاطف ابراهيم والشهير بـ عاطف حمام، فى صناعة فوانيس رمضان بمركز نقاده جنوب قنا، من مخلفات الزجاج والخشب، لكن كل عام يحمل تطوير مختلف فى شكل وحجم الفوانيس، فبعدما كانت عبارة عن مجموعة ألواح زجاجية متناثرة مجمعة على شكل فانوس، تطورت إلى فوانيس متعددة الأشكال والألوان، لكن بنفس الخامات التى استخدمها قبل 20 عاماً.

فوانيس عاطف حمام، تختلف عن أى فوانيس أخرى، بأنها"عشرة عمر" تدوم لسنوات طويلة، كونها مصنوعة من خامات قوية تتحمل أى تكسير أو صدمات من قبل الأطفال، حيث تتكون من قطع خشبية مطعمة بقطع من الزجاج متعددة الأشكال و الألوان، التى تضفى جمال خاص للفوانيس، مع قدرة على التحمل لا تتوافر فى الفوانيس الحالية.

 

 

يعمل عاطف حمام، كهربائى، لكن أوقات الفراغ التى يقضيها بلا عمل، كانت سبباً فى الاتجاه لاستثمار الوقت فى عمل مفيد، فكانت صناعة الفوانيس هى الأنسب له ، مع تحقيق إفادة مزدوجة للبيئة والمنطقة المحيطة بإعادة تدوير مخلفات الزجاج التى تلقى فى الشوارع، قطع لزخرفة الفوانيس.

يعتمد عاطف الكهربائى، فى ترويج الفوانيس، على علاقته بأهالى المنطقة، واعتياد الأطفال على الفوانيس، مع حلول شهر رمضان من كل عام، بجانب صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، التى يروج من خلالها للفوانيس، والمجسمات الأخرى للمساجد والكنائس التى يصنعها بمعايير مختلفة، وتحظى هى الأخرى بقبول و إعجاب من يراها.

قال عاطف ابراهيم الشهير بـ عاطف حمام" كهربائى"، بدأت قصتى مع الفوانيس منذ أكثر من 20 عاماً، حيث قمت بتجميع فانوس لشقيقتى من الخشب و الزجاج و أعطيته لها كهدية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، و أعجبت به كثيراً، كما حظى بإعجاب من يرى الفانوس، رغم بساطته، وهو ما دفعنى لاستثمار هذا الإعجاب، و الاستفادة من أوقات الفراغ التى أكون فيها بدون عمل.

و تابع حمام: بدأت تطوير شكل الفانوس كهواية فى البداية مع حلول شهر رمضان من كل عام، وكنت حريص فى نفس الوقت، على الاستفادة من قطع الزجاج الملقاه فى الشوارع و التى تتسبب أذى للمارة، فمزجت بين رغبتى فى تصنيع الفوانيس والاستفادة من مخلفات الزجاج، وهو ما جعل الفوانيس تتميز بجمال مختلف جذب إليها الكبار والصغار، وجعلها تحظى بقبول و رضا الأهالى، وهو ما دفعنى للتفكير فى استثمار هذه الهواية لتساعدنى على مواجهة أعباء المعيشة من خلال العائد المالى الذى يعود على من بيع الفوانيس.

و استطرد : قبل حلول شهر رمضان بفترة ابدأ فى تجميع المواد الخام، وعمل أشكال و أحجام مختلفة من الفوانيس، بجانب ما يطلبه بعض الأهالى بمواصفات معينة، فالبعض يطلب أحجام كبيرة وآخرين يطلبون زجاج بألوان و إضاءة معينة، وكل ذلك يتم بشكل يدوى خالص، دون الاستعانة بأى آلات أو معدات جاهزة، ما يجعل كل فانوس مختلف عن الآخر.

وأشار حمام إلى أن تصميم وصناعة الفانوس الصغير يحتاج ليومين عمل، فيما يحتاج الفانوس الكبير لـ 5 أيام متواصلة ، لأنه يحتاج لدقة و تركيز شديد، حتى لا تصيبه مخلفات الزجاج التى يستخدمها، أو تسبب إصابة لمن يقتنى الفانوس، و أن سعر الفانوس يبدأ من 100 جنيه فصاعداً ، نظراً لقوة ومتانة المواد المستخدمة فى صناعة الفانوس، والت تجعله يدوم لسنوات طويلة بخلاف الفوانيس البلاستيك التى لا تتحمل حتى نهاية الشهر.

و أضاف: لا أتوقف عن تطوير شكل الفوانيس لكى يتناسب مع الفترات الزمنية المختلفة، لكن مع الاحتفاظ بالخامات القوية التى تميزه عن المنتجات الأخرى، وخاصة الصينية الضعيفة، و أتمنى خلال الفترة القادمة أن أشارك بمنتجاتى فى معارض كبيرة لإظهار أعمالى اليدوية التى تتميز بجمال زخرفتها و دقة تصميمها، بجانب التأكيد على ضرورة الحفاظ على البيئة من خلال إعادة تدوير مخلفات الزجاج بدلاً من إلقائها فى القمامة.

فوانيس من مخلفات الزجاج

0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٨٠٥
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٨٠٥
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٨١٢
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٨١٢
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٨٠٢
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٨٠٢
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٠١٧
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٠١٧
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٦٠٠
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٦٠٠
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٣٣
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٣٣
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٢١٣
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_٢٠٠٢١٣
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٣٢
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٣٢
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٣١
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٣١
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٢٩
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٢٩
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٢٤٣٩
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٢٤٣٩
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٢٦
0_٢٠٢٣٠٢٢٨_١٩٤٥٢٦