الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدة لا تنجب منذ سنوات.. وأمين الفتوى ينصحها بكلمات ترددها في هذا التوقيت

دعاء الانجاب
دعاء الانجاب

“هل عدم الإنجاب منذ 10 سنوات يعتبر عدم رضا من الله عني؟”.. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء.

ورد شلبي، خلال برنامج فتاوى الناس على قناة "الناس": “ارفعي يديكِ إلى الله، قبل أذان المغرب، وادعي أن يرزقك- سبحانه وتعالى- الذرية الصالحة، لا تيأسي، ونحن الآن فى أيام كريمة".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مخاطبا المتصلة،: "يا رب يصلح لك حالك، وييسر لك أمرك، ويرزقك الذرية الصالحة".

أفضل ذكر حث عليه النبي

جاء عن رسول الله ﷺ فضل الذكر، ومن ذلك قوله(من أحبَّ أنْ يرتع في رياض الجنة، فليكثر ذكرَ الله)، وقد رغب القرآن والسنة النبوية في الذكر على كل الهيئات، وبكل الطرق، لكن رغب رسول الله ﷺ في الإكثار من ذكر الله- تعالى- بكلمة التوحيد "لا إله إلا الله"، ومن ذلك قوله:" أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي: “لا إله إلا الله”.

وأشار إلى أن القرآن قد ذكرها في مواضع عدة، وهي كما يقول الإمام ابن عطاء الله:" كلمة جمعت بين النفي والإثبات، والقسمة حاصرة دائرة بين النفي والإثبات، وهي كلمة التوحيد، والتوحيد لا يماثله شيء، إذ لو ماثله شيء ما كان واحدًا، وما ثم مُعادل له ولا مماثل، فذلك هو المانع الذي منع "لا إله إلا الله" أن تدخل الميزان. 
 

روشتة شرعية تساعد على ذكر الله

وضع الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، روشتة شرعية تساعد على ذكر الله- تعالى- رغم الانشغال بالدنيا ومشكلات الحياة.

وقال «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، علينا أن نفعل شيئين لنُكثر من ذكر الله، إذا فعلناها تغلبنا على النسيان واللهو والانشغال، فالأول: أن نذكر ولو قليلًا، ولكن بديمومة- استمرار-، كما ورد عن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها-، قالت: سُئل النبيُّ- صلى الله عليه وآله وسلم-: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: «أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ». 

وأضاف: «ولذلك استغفر 100 مرة «تأخذ حوالي 4 دقائق أو 5 دقائق» أقول «لا إله إلا الله» 100 مرة، أصلي على سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- 100 مرة، أفعل هذا في الصباح وفي المساء فقط لا غير، ولكن أداوم عليه».

وأكمل: «إذًا المشكلة الآن هي الديمومة على الذكر ولو كان قليلًا، وهذا يكون بالهمة والمتابعة؛ حتى نجد هذه العبادة تستقر عند الإنسان حتى تتحول إلى جزء من برنامجه اليومي، فإذا تحولت إلى جزء من برنامجه اليومي؛ فلن يتركها، ويظل دائمًا متشوقًا إليهًا.. وذلك مع الديمومة».

واستطرد: ثانيًا من الأمور التي تساعد على الذكر: أن نجعل ذكر الله في حياتنا.. عندما نأكل أو نشرب نقول: «بسم الله»، وعندما ننتهي نقول: «الحمد لله»، وعندما نخرج في الصباح نقول: «بسم الله توكلت على الله.. لا حول ولا قوة إلا بالله»، موضحًا: هي أشياء بسيطة، وفي أماكن كثيرة.