الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شافت هدومه على حبال جارتها.. قصة أغرب قضية خلع في سوهاج

صدى البلد

"متحملاه أكتر من 3 سنين خطوبة و5 جواز وقولت هيتعدل وهيتغير.. قبل الجواز قولت الجواز هيعدله.. بعد الجواز أمي قالت لي العيال هيغيروه.. جبتله بدل العيل 2 والتالت في بطني ويا ريته اتعدل.. إلا كان هيخليني أخد إعدام فيه"، بهذه الكلمات بدأت رضا عباس، ابنة محافظة سوهاج، حديثها مع موقع “صدى البلد”، عن مُعاناتها مع زوجها الذي بدأ خيانتها منذ أول يوم ارتبطا ببعضهما فيه.

وأوضحت المهندسة المعمارية ذات الـ 34 عامًا، أنها تعرضت لجميع أنواع العنف الزوجي بعد زواجها منه بعام واحد، ولم تستطع إخبار أي فرد من أسرتها لصعوبة الأمر، لكنها كانت تُهدده دائمًا بإخبار والده وعمه الأكبر بأفعاله الشيطانية، "كنت لما أهدده كده يرجع ويصالحني ويتوسلني عشان أسامحه، وبعدها مفيش يومين يرجع أوحش من الأول".

واستكملت حديثها قائلة: "كنت صابرة وأقول ما دام موصلتش للخيانة الجسدية خلاص مش مشكلة، إيه يعني يكلم واحدة ولا اتنين، بس الأمر زاد عن حده لما جت الشيطانة دي وسكنت قدامنا، كل حاجة اتغيرت للأسوأ 100 مرة.. كانت أربعينية بس شكلها يقول إنها بنت 18 سنة.. أرملة وعندها شاب في العشرينات بيدرس برا مصر".

الملابس الداخلية اصطادت جوزها

" كانت ست لعوب مش محترمة تخلي مساعدتها في المنزل تنشر ملابسها الداخلية على الحبال في وش شباك غرفة نومي أنا وجوزي، مع إن أصلا في المنطقة كلها محدش عنده حبال ولا بينشر غسيله برا كله مناشر داخلية.. وتقف بملابس خليعة من أول ما يرجع جوزي من شغله لحد ما أتخانق معاه وأسمع صوتي للخلق".

هكذا أصابت لعنة هذه الأربعينية منزل الزوجين الذي كان مهددًا منذ البداية بالانهيار؛ حتى جاءت هذه الشيطانة حسبما وصفتها الزوجة الثلاثينية رضا عباس، وهدمت ما تبقى من جدران المنزل القائم على التعنيف والخيانة منذ العام الثاني من زواجهما.

وبدموع تحتبس بين جفونها وبصوت تعلو فيه نبرة الحسرة والندم، أكملت الأم لثلاثة أطفال بينهم جنين في رحمها، حديثها قائلة: "وفي يوم جوزي إتأخر برا مرجعش واتصل بيه مش بيرد، حاجة قالت لي أنزل أشوف عربيته في جراج البرج ولا لأ، واللي توقعته لقيته، عربيته في الجراج يبقى هو هنا، هنا فين بقى وأنا بدور عليه.. وفضلت آكل في نفسي لتاني يوم لحد ما جه".

وتابعت: "وأكلمه يقولي محصلش تلاقي عربية شبهها، طب كنت فين، يقولي كان عندي شغل كتير وخوفت أسوق وأنا تعبان ونمت في المكتب.. لحد ما الشيطانة قالت لي كان فين ونشرت لي قميصه جنب ملابسها الداخلية على الحبال، سابتهم يومين عشان تتأكد إني شوفتهم.. ولما واجهته وواجهتها هي ما أنكرتش، وهو كان بيقولي متصدقيهاش ومتخربيش علينا".

واختتمت حديثها مع موقع “صدى البلد”، موضحة الآتي: "حاليًا أنا ليا 3 شهور في محكمة الأسرة وقربت أجيب طفلنا الـ3، الكل بيقنعني أرجعله ونفتح صفحة جديدة، بس أنا كرامتي وجعتني واتجرحت كتير وصبرت كتير، وخلاص اللي كان مصبرني ضاع، كنت صابرو إنه مجاش في حضن غيري، بس عملها واللي حصل حصل ومش هتنازل عن حقي وحق أولادي".