قتل سائح إيطالي وأصيب 7 إسرائيليين آخرين في عملية دهس وإطلاق نار بتل أبيب.
وأفادت قناة “كان” العبرية بأن فلسطينيا هاجم بسيارته مستوطنين قرب شاطئ تل أبيب، وأصيب 7 بجراح.
وبعد مضي وقت قصير على العملية، أعلنت الطواقم الطبية الإسرائيلية عن مقتل أحد المصابين، واتضح أنه سائح إيطالي.
وأشارت المصادر العبرية إلى أن المنفذ بدأ بالدهس في أكثر من مكان، ثم نزل من السيارة وبدأ بإطلاق النار.
ولاحقت الشرطة الإسرائيلية المنفذ وأطلقت عليه النار، وأعلن عن استشهاده.
وفي آخر تحديث لطواقم نجمة داود الحمراء، أفادت بأن حصيلة عملية تل أبيب، قتيل وهو سائح إيطالي قتل جراء إطلاق المنفذ النار، و7 إصابات حالة 4 منها خطيرة و3 متوسطة.
وقال الدكتور أوري نعمان، من مستشفى إيخيلوف بتل أبيب: "عالجنا الإصابات الحادة والكسور إثر عملية تل أبيب، وبعض المصابين بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية ستجرى في وقت لاحق".
وبعد تقارير أفادت بأن المنفذ يدعى يوسف أبو جابر من مدينة كفر قاسم، إلا أنه تبين غير ذلك.
وعقب تحقيق في التفاصيل، أفادت الشرطة الإسرائيلية بأن الشخص الذي تم الإعلان عنه كمنفذ للعملية بتل أبيب وهو من سكان كفر قاسم تم العثور عليه في حديقة بالمدينة، وتبين أن المنفذ استولى على السيارة التي نفذ بها العملية وبداخلها هويته الشخصية.
ونوهت مصادر عبرية إلى أن جهاز الشاباك داهم منزل المتهم أبو جابر في مدينة كفر قاسم وأجرى أعمال تفتيش فيه.
وأفاد شهود عيان من مكان العملية بأن خللا أصاب سلاح المفذ، وإلا لوقعت مجزرة في متنزه أطلق النار على الجالسين فيه.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعبئة جميع وحدات الاحتياط في الشرطة العسكرية وقوات الجيش بعد هجوم تل أبيب.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو، إن رئيس الوزراء حث أيضا المواطنين على اتباع تعليمات الأجهزة الأمنية.
وجاء قرار نتنياهو بعد مقتل شخص وإصابة 6 آخرين، بينهم إصابتان حرجتان جراء عملية دهس وإطلاق نار في تل أبيب، إلى جانب مقتل منفذ العملية.
وكانت منطقة الأغوار شهدت في وقت سابق، مقتل 3 مستوطنات بإطلاق نار نفذه مجهولون.
ولقيت 3 مستوطنات مصرعهن بعملية في منطقة الأغوار قرب الحدود الأردنية في هجوم هو الرابع من نوعه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وجاء بعد ليلة من التصعيد على الحدود الشمالية والغربية.
في السياق، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت Yoav Gallant بزيادة تأمين المستوطنات ومحاور تنقل المستوطنين، وذلك بعد اجتماع مع كبار المسئولين الأمنيين.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن المؤسسة الأمنية مستعدة للرد على أي تهديد يواجهها.
وشدد على أن أي شخص يسعى لإيذاء الإسرائيليين سيجد نفسه في السجن أو المقبرة، حسب تعبيره.
من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب لا تريد التصعيد لكنها مستعدة له في حال فرض عليها.