EN 
أفادت صحيفة واشنطن بوست وفقًا للوثائق الأمريكية المسربة من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن أفغانستان تحول إلى ساحة تنسيق لخطط تنظيم داعش الإرهابي بعد الانسحاب الأمريكي.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن هناك وثائق جديدة مسربة أشارت إلى أنه بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، أصبحت كابول مكانًا مناسبًا لتنسيق أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لافتة إلى أن داعش لم يتخذ أفغاسنتان للتخطيط للهجمات وحسب، بل حشدوا حلفاء جدد حولهم.
وأكدت الوثائق الامريكية المسربة، التي عرضتها صحيفة واشنطن بوست، أن داعش كان يخطط لشن هجمات إرهابية ضد سفارات وكنائس ومراكز تجارية من أفغانستان، بالإضافة لتدبير هجمات تخريبية خلال فعاليات كأس العالم التي أقيمت في قطر عام 2022.
ووفقا للتسريبات، ففي شهر ديسمبر الماضي تعرف ممثلو وزارة الدفاع الأمريكية على تسع خطط إرهابية أعدها قادة داعش في أفغانستان، وبحلول فبراير الماضي ارتفع عدد الخطط التي تعرف عليها البنتاجون إلى 15 خطة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن إحدى الوثائق الأمريكية المسربة التي وصفت بأنها "سرية للغاية" تضمنت تقييما لوزارة الدفاع الأمريكية أشار من خلاله إلى أن تنظيم داعش يقوم بتطوير أساليب فعالة ومكلفة للعمليات الخارجية، بالاعتماد على مصادر تمويل خارجية، وتجنيد عملاء متواجدون في الدول المستهدفة لتنفيذ العمليات، فضلا عن الاستفادة من شبكات التنسيق التابعة له.
