EN 
قال عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام، إن الأزمة السودانية لها المنغصات القوية للمصريين والشعوب العربية أجمع فى نهاية شهر رمضان، لأن الشعب السوداني شعب شقيق وهو جزء من أمن مصر القومي والاستراتيجي، فهو جزء عزيز وقوي ومحزن على مصر.
وأكد "سلامة" خلال لقائه ببرنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية “إم بي سي مصر“ تقديم الإعلامي ”هشام عاصي”، أن اشتعال الصراعات بين السودانيين ووصول الأمور إلى هذا المنحني الخطر الذي أثر على الشعب السوداني نفسه، فالكثير منهم من ترك عمله، ومنهم من أغلق محاله، فتوقفت الحياة والحركة إثر الأزمة السودانية، كما أن المستشفيات تحوّلت إلى مدافن مفتوحة، لأنه لم يتبق ما يعالج المرضي فى المستشفيات وما تبقي هو 16% خارج الخدمة و 84% مستشفيات مفتوحة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الأزمة السودانية أصبحت أمرًا معقدًا ومليئًا بالمهازل، وحان الوقت لتوقف هذه المهازل الراهنة، فإنه لا بديل الأن إلا لغة الحوار، والجلوس على مائدة التفاوض، وإعلاء صوت العقل وإعلاء مصلحة الشعب السوداني.
دور مصر الواضح تجاه أزمة السودان الراهنة
وأكد "سلامة" أن مصر هى المتضرر الأكبر فى مثل هذه الأزمة الراهنة المحتدة فى السودان، مضيفًا أن منظمة الهجرة وهي إحدى المنظمات التابعة للولايات المتحدة، أصدرت بياناً بأعداد اللاجئين على الأراضي المصرية منهم 4 ملايين سوداني على الأراضي المصرية، وهذه النسبة تمثل 10% من سكان الشعب السوداني، وأن استضافة مصر لهذا الكم الهائل من السودانيين يدل على احتواء مصر للدول فى أزماتهم.
