EN 
أكد اللواء الحسيني فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن بحيرة البردويل بمحافظة شمال سيناء، تعد من أحد أهم البحيرات المصرية الخالية من التلوث سواء الزراعي أو الصناعي، لذا فهي أحد مصادر البروتين الحيواني، فضلًا عن أنها تتمتع بسمعة عالمية جيدة، لما تنتجه من الأسماك عالية الجودة مثل الدنيس، والقاروص، واللوت، والسهلية، والطوبارة، والعائلة البورية، وسمك موسى، والجمبري، والكابوريا.
وقال فرحات إن افتتاح موسم الصيد ببحيرة البردويل، يأتي متزامنًا مع الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، وذكرى تحرير سيناء الـ 41، بعد فترة توقف دامت لعدة أشهر منذ ديسمبر الماضي، بغرض إتاحة فرصة لتكاثر الزريعة ونموها بما يسمى "فترة الراحة البيولوجية"، وكذلك استكمال أعمال التطوير بالبحيرة.
وأضاف أن عدد الصيادين العاملين ببحيرة البردويل يبلغ أكثر من 3500 صياد، تمثل مصدر رزقهم، كما وصل عدد مراكب الصيد العاملة في بحيرة البردويل حاليًا إلى 1228 مركبًا.
وأوضح أن البحيرة بها نوعان من حرف الصيد السائدة في البحيرة، هما حرفة الدبة لصيد الأسماك القاعية، وحرفة البوص لصيد أسماك العائلة البورية.
وأشار إلى أنه يتم صيد الأسماك من خلال 3 مواقع جاهزة للصيد، وهى التلول، وأغزيوان، والنصر، كما أن هناك 6 جمعيات تمثل صيادي البحيرة وهى: جمعية العريش، وجمعية السلام، وجمعية 6 أكتوبر، وجمعية الساحل، وجمعية البردويل، وجمعية سيناء.
مراكب الصيد
من جانبه، قال الدكتور شكري سلمان، مدير بحيرة البردويل، إنه تم تجهيز مراكب الصيد لبدء عمليات الصيد بالبحيرة، وإن جميع مستلزمات الصيد جاهزة في البحيرة، حيث تم تجهيز مراسي الصيد في البحيرة بكامل طاقتها لاستقبال الصيادين، والإعداد والترتيب اللازم مع الجهات المعنية لفتح المراسي لتجهيز الغزول وصيانة المراكب وتنظيم عمليات الصيد ومواعيد السروح أمام الصيادين.
وأضاف أنه تم تشغيل مصنع الثلج التابع للشركة الوطنية، والذي يعمل بصورة دائمة، وأيضًا عمليات التصدير جاهزة للتداول في الأسواق المحلية سواء بالمحافظة أو في محافظات الجمهورية الأخرى.
وقد أعرب الصيادون والعاملون ببحيرة البردويل عن سعادتهم بانطلاق موسم الصيد الجديد بعد توقف استمر أربعة أشهر، مؤكدين أن بحيرة البردويل تمثل باب الرزق أمامهم لإنتاج أجود أنواع الأسماك.
