الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الذكاء الاصطناعي في المسرح والسينما" محور مناقشة دكتوراه بآداب عين شمس

كلية الآداب جامعة
كلية الآداب جامعة عين شمس

حصل الباحث أحمد مجدي فرج المدرس المساعد بقسم الدراما والنقد المسرحي، كلية الآداب، جامعة عين شمس، على درجة الدكتوراه في الآداب بتقدير مرتبة الشرف الأولى وتوصية بالتبادل بين الجامعات، عن رسالة بحثية بعنوان "تمثلات الذكاء الاصطناعي في مسرح وسينما الخيال العلمي- دراسة لنماذج مختارة في ضوء نظرية التفرد التكنولوجي".

وركز الباحث في دراسته على عرض مراحل محتملة ومتتابعة لتاريخ العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، من خلال أربعة فصول؛ كل فصل يطرح موضوعًا مختلفًا عن الذكاء الاصطناعي من وجهة نظر صناع الأعمال الفنية سواء مسرحية أو سينمائية؛ إذ عرض الفصل الأول مرحلة الصدام والمواجهات المتوقعة بين البشر والذكاء الاصطناعي، وتخوفات البشر من الاستحواذ التكنولوجي للذكاء الاصطناعي على المجتمعات البشرية في عدة نماذج. واستعرض الفصل الثاني نماذج للعلاقات العاطفية التي قد تحدث بين البشر وبرامج وكيانات الذكاء الاصطناعي . أما الفصل الثالث فبحث في طرق تعزيز البشر لأنفسهم بالذكاء الاصطناعي والآلات بغرض التكامل مع التكنولوجيا. بينما سلط الفصل الرابع الضوء على الإسهامات التقنية لبرامج الذكاء الاصطناعي في صناعة الأعمال المسرحية والسينمائية. 

 

وتبين الدراسة في النهاية الانعطافة الرقمية الهامة التي يشهدها العالم، ويأتي في مقدمتها تداخل وتأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الهامة سواء في الواقع أو الفنون والوسائط الفنية. 

 

يذكر أن لجنة المناقشة التي أجازت الدراسة ضمت كل من دكتورة منى صفوت الأستاذ المتفرغ بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس ( مشرفا ورئيسا)، ودكتور مصطفى رياض الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة عين شمس(مناقشا)، ودكتورة سلمى عادل مبارك أستاذ الأدب المقارن والفنون بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة القاهرة (مناقشا) و دكتورة مي التلمساني الكاتبة الروائية المعروفة، وأستاذ الدراسات السينمائية بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة اوتاو بكندا،(مشرفا مشاركا).

 

واستمعت لجنة المناقشة والحكم إلى عرض من الطالب عن الرسالة وأهدافها وأهميتها والنتائج التي تم التوصل إليها ومناقشته فيها، وأشادت لجنة المناقشة بالرسالة وحداثة موضوعها وتفردها في مجال الدراسات البينية، والمزج بين العلوم والفنون، كما أثنت على قدرات الباحث العلمية والبحثية.