الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح المؤتمر البيئي الدولي الأول حول تحديات الاستدامة والتغيرات المناخية بجامعة سوهاج

صدى البلد

شهد الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، انطلاق فعاليات مؤتمر البيئة الدولي الأول، الذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعنوان "الجامعات وتحديات الاستدامة والتغيرات المناخية فى ظل الجمهورية الجديدة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

واستهل الدكتور مصطفي عبد الخالق كلمته الافتتاحية، بالترحيب بضيوف الجامعة سواء من الجامعات المصرية أو العربية، وجميع الباحثين والمختصين المشاركين فى فعاليات مؤتمر البيئة الدولي الأول، مقدماً الشكر لكل القائمين على تنفيذ المؤتمر على مابذلوه من مجهودات حثيثة على مدار الشهور الماضية، وحرصهم على خروج الفعاليات بالشكل الذى يليق باسم ومكانة الجامعة.

IMG-20230508-WA0019
IMG-20230508-WA0019
IMG-20230508-WA0018
IMG-20230508-WA0018
IMG-20230508-WA0017
IMG-20230508-WA0017
IMG-20230508-WA0016
IMG-20230508-WA0016

وأوضح "عبدالخالق"، أن انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الأول بجامعة سوهاج ماهو إلا انعكاس لنجاح جهود الدولة المصرية فى الحفاظ على البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ، مؤكداً على الدور الريادي لمصر فى مجال التنمية المستدامة، وتنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات الجمهورية إلى جانب اطلاق الإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي، فضلاً عن استضافتها لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ Cop27، مشيراً إلى إدارة الجامعة وضعت ملف البيئة على قائمة أولوياتها، وكان لها دور متميز لدعم جهود الدولة، وتفعيل كافة المبادرات والحملات التوعوية في هذا المجال.

وأعرب الدكتور خالد عمران، عن فخره وسعادته بتنظيم الجامعة لمؤتمر البيئة الدولي الأول، والذى يناقش التغيرات المناخية فى ظل الجمهورية الجديدة، ودور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى سياق تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠، موضحاً أن تلك الرؤية تعطي أهمية كبيرة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة فى مستقبل أكثر أمناََ واستقراراََ، وذلك من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على التصدي للمخاطر الطبيعية، وأيضاً التوعية بضرورة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.

وأضاف أن الجمهورية الجديدة تولي قضية التغير المناخي أهمية فى برامجها، حيث تسعى القيادة السياسية الرشيدة لوضع برامج ذات فعالية تسهم فى الحد من آثار التغير المناخي، لذلك يستهدف المؤتمر كافة الجهات والخبرات ذات الصلة لطرح حلول للإشكاليات والتحديات التي يواجهها العالم بشأن التغيرات المناخية.

 وقدمت الدكتورة صباح صابر، الشكر لرئيس الجامعة على دعمه ورعايته المستمرة لكافة الفعاليات التى يتم تنفيذها داخل أو خارج الجامعة، والشكر الموصول لأعضاء اللجنة المنظمة ورعاة المؤتمر وكل من ساهم فى الإعداد والتنسيق للفعاليات، معربة عن خالص تقديرها لكل الحضور المشاركين فى فعاليات المؤتمر وعددهم ٢٠٠ باحث و١٣٠ مستمع من ٢٤ جامعة ومعهد مصري وعربي.

وأضافت أن المؤتمر يناقش الحلول الممكنة للحفاظ على البيئة والوصول بها للتنمية المستدامة، ودور الجامعات والإعلام البيئي فى التوعية بقضايا الاستدامة والتغيرات المناخية، والتحديات البيئية المستدامة (الطاقة النظيفة، تدوير المخلفات، ترشيد المياه، حماية المواقع الأثرية).

ويطرح المؤتمر قضية التنوع البيولوجي والإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، إلى جانب طرح الآثار الصحية السلبية للتغيرات المناخية وسبل الوقاية منها، وأيضاً ريادة الأعمال الخضراء والمشروعات الصغيرة والتنمية الاقتصادية المستدامة في ظل الجمهورية الجديدة.

وأشارت إلى أن الجلسات العلمية تناقش أيضاً التنمية المجتمعية المستدامة ودور منظمات المجتمع المدني والأحزاب، وكذلك تناول الإنجازات المصرية لدعم الاستدامة ومواجهة التغير المناخي المعاصر، ودور الجامعات فى تعديل اتجاهات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى مناقشة تأثير التكنولوجيا والرقمنة فى الجمهورية الجديدة، وإعداد المعلم والتحول إلى الاقتصاد الأخضر كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار الدكتور حمدي حسانين، إلى أن مؤتمر البيئة الدولي الأول يلقي الضوء على أهداف التنمية المستدامة واهتمامها الكبير بقضايا البيئة المختلفة، وذلك لارتباطها بحياة الإنسان سواء فى الحاضر أو المستقبل، موضحاً أنه وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التزام الجامعات بالمشاركة فى تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة.

وأكد أهمية مثل تلك اللقاءات العلمية المثمرة الهادفة إلى تبادل الخبرات والرؤي ونواتج الأبحاث، متمنياً نجاح الفعاليات والوصول إلى حلول واقعية قابلة للتنفيذ.