EN 
حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن روسيا قد تنهي عضويتها في مجلس القطب الشمالي إذا مارست الدول الغربية الأعضاء التمييز ضدها.
وأشار نيكولاي كورشونوف، الممثل الأعلى لموسكو في المنظمة، إلى أن دور المجموعة وفعاليتها قد تضاءلت مؤخرا بسبب السياسات التي تتبعها القوى الغربية.
في مقابلة مع وكالة “تاس” الإعلامية الروسية نشرت اليوم الأحد، قال كورشونوف ،إنه “إذا اختارت النرويج، التي أصبحت رئيسة المجلس يوم الخميس، عدم دعوة روسيا للمشاركة في أنشطتها، فإن هذا سيشكل انتهاكا لحقوق روسيا”.
واضاف: “في هذه الحالة ، فإن استمرار مشاركة بلدنا في أنشطة هذه المنظمة لن يكون ممكنا".
بعد بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في فبراير الماضي، قام الأعضاء الآخرون في الهيئة الحكومية الدولية، التي تضم كندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والسويد والولايات المتحدة، بقطع جميع الاتصالات مع موسكو وتجميد أكثر من مائة مشروع مشترك.
وفي المقابله، حذر كورشونوف من أن إصرار الدول الغربية المتزايد على المواجهة والسعي لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في القطب الشمالي يمكن أن يؤدي إلى التصعيد.
وأشار إلى "توسع" الناتو في المنطقة، التي شهدت المزيد من التدريبات العسكرية التي أجريت هناك مؤخرا.
وأشار المسؤول إلى ضعف دور المجلس وتضاؤل فعاليته، مضيفا أن روسيا تشارك "في حوار نشط بأشكال مختلفة مع دول ومنظمات أخرى”.
وأشار كورشونوف إلى أن موسكو ستعمل مع شركاء بنائين.
وكشف أيضا عن خطط موسكو لوضع قضايا القطب الشمالي على جدول أعمال الكيانات الدولية الأخرى، مشيرا إلى الاهتمام بين أعضاء بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون.
