EN 
أعلنت الشرطة النيوزيلندية اليوم الأربعاء، أن حريق الفندق الذي أسفر عن سقوط ستة قتلى في العاصمة ويلينجتون أمس الثلاثاء "مريب"، مشيرة إلى أن حريقًا آخر اندلع قبل ساعتين في المبنى.
وقال مفتش الشرطة ديون بينيت في بيان "سنسعى لإثبات وجود أي صلة بين (اندلاع الحريق) والحريق الآخر الذي تلاه وأسفر عن قتلى".
وتشير الشرطة إلى أن النار اشتعلت في أريكة قبل ساعتين من الحريق الذي دمر نُزل «لوفرز لودج»، موضحة أنه لم يتم إبلاغ إدارة الطوارئ بالحريق الأول حينذاك.
ويوفر الفندق الصغير المؤلف من أربعة طوابق الإقامة لعدة فئات مثل عمال البناء والعاملين بالمستشفيات ومن يقضون عقوبات في الخدمة العامة بسبب جرائم بسيطة.
وتمكن عدد من سكانه من الخروج زحفا وبصعوبة وسط دخان خانق للهرب من الحريق فجر الثلاثاء بينما قفز آخرون من النوافذ للنجاة.
وعثر رجال الإطفاء على ست جثث داخل المبنى، لكن السلطات لم تعلن حتى الآن حصيلة نهائية لأن انهيارا جزئيا لسطح المبنى يعقد جهود البحث.
وقالت الشرطة إنها تخطط لدخول المبنى الأربعاء عند التأكد من سلامته، لفحص الموقع الذي «سيستغرق على الأرجح عدة أيام».
في الوقت نفسه، قال بينيت أن فرق البحث «ستحاول العثور على أشخاص قد يكونوا لقوا مصرعهم في الحريق».
وذكرت الشرطة بالأمس، أنه لا يزال هناك 11 شخصاً في عداد المفقودين.
وزار رئيس الوزراء كريس هيبكنز الموقع وتحدث مع مقدمي خدمات الطوارئ. وصرح هيبكنز لوسائل الإعلام بعد الزيارة: "إنها مأساة تامة ووضع مروع".
