قال الفنان محمود حميدة، إن غياب اللغة العربية عن التعليم الأساسى يمثل كارثة كبرى خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يؤثر بشكل سلبى على الهوية الوطنية للدولة المصرية وأبنائها، مشيرا إلى أن اللغة العربية تعانى من سخرية وتنمر كبير يحتاج لوقفة حاسمة وصارمة تجاه كل الرؤى التى تنال منها مع تعميق وجودها فى التعليم على جميع المستويات.
جاء ذلك فى كلمته فى جلسة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، مؤكدا أن التوافق على توصيات تدعم اللغة العربية من خلال الحوار الوطنى يمثل ضرورة مهمة وكبيرة بما يعمل على إعادة وجودها فى كل مراحل التعليم مرة أخرى، خاصة أن من يتعلم باللغة العربية الآن يتعرض لسخرية وتنمر بجانب ما نراه من استعمال لغات أخرى يتم استخدامها فى التعليم أو كل التعاملات اليومية للمواطنين.
وأضاف أنه أثناء وجوده بالخارج يحرص على الحديث بكل وسائل الإعلام باللغة الغربية رغم أنه يجيد الإنجليزية، ولكن يحرص على الحديث باللغة العربية كلغة أم لنا كعرب ومصريين، مشيرا إلى أن التوافق على توصيات داعمة لها ضرورة مهمة.
ويناقش الحوار الوطني اليوم، المحور المجتمعي، خلال جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، أبرزها «مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها»، وبالتوازي معها لجنة الثقافة والهوية الوطنية قضية «الهوية الوطنية».
وتأتي نقاشات المسائل المتعلقة بالأسرة المصرية في ظل الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، وهو ما يكسب جلسات اليوم أهمية خاصة.
إننا ندعو الجميع لمتابعة الجلسات، فهذه النقاشات خطوة لبناء مستقبل أفضل للأسرة المصرية بشكل خاص، والمجتمع عموما، مع الترحيب بكل المقترحات والآراء التي تضيف ثراء للأفكار المطروحة.