EN 
أفادت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، بأن بوليفيا تدرس توسيع تجارتها الخارجية باستخدام اليوان الصيني في مواجهة نقص الدولار الأمريكي الذي يؤثر عليها.
في هذا السياق، يرحب رواد الأعمال في سانتا كروز، ما يسمى بـ "المحرك الاقتصادي الوطني"، بإنشاء بنك صيني في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ويتفق كل من الرئيس البوليفي، لويس أرسي، وممثلو قطاع الأعمال البوليفي، على دمج اليوان الصيني في التجارة الدولية، كما فعلت دول أمريكا الجنوبية الأخرى، مثل البرازيل والأرجنتين.
وقال أرسي: “أكبر اقتصادين في المنطقة يجريان بالفعل معاملات باليوان في اتفاقيات مع الصين. وهذا هو الاتجاه السائد في المنطقة".
وباتخاذ هذه الخطوة، فإن بوليفيا تهدف إلى التخلي عن الدولار الأمريكي كعملة الصرف الدولية الوحيدة، وينظر إلى هذا القرار على أنه حل لمشاكل العملة التي تواجهها العديد من دول أمريكا اللاتينية.
من الناحية الافتراضية، سيكون هذا المسار مفيدا أيضا لمالية دولة بوليفيا المتعددة القوميات، التي تعاني حاليا من نقص في العملة الأمريكية، كما أوضح الرئيس آرسي.
في الأسابيع الأخيرة، عقد السفير الصيني في بوليفيا هوانغ ياتشونج اجتماعات مع رجال الأعمال في بوليفيا لتقييم استخدام اليوان في التجارة الثنائية، بما في ذلك إمكانية قيام العملاق الآسيوي بإنشاء بنك في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال أوسكار ماريو جوستينيانو، رئيس اتحاد رواد الأعمال الخاصين في سانتا كروز، في مقابلة مع قناة “بوليفيسي أوشن”، إن “إنشاء بنك صيني في بوليفيا سيجعل من الممكن التبادل باليوان.. بالطبع، سيقدم هذا البنك في بوليفيا بيزو بوليفي".
