الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرافيش وبداية ونهاية.. مدحت الجيار: المكان هو البطل في كتابات نجيب محفوظ

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

وضح الدكتور مدحت الجيار الكاتب والناقد المصري، الفارق بين نجيب محفوظ الروائي والسيناريست فهو يستطيع أن يحبك الرواية في أي عدد من الأوراق فعندما كتب رواية " يوم قتل الزعيم" استطرد في كتابتها  ل مائة صحفة وأيضا رواية فيلم " الحرافيش " تناولت معه هذه الوراية ل ٤٠٠ صحفة، ولكن نجيب محفوظ حينما يكون سيناريست فهو يرتبط بوقت، وذلك لأن  شريط العرض والساعة أيضا له مده زمنية معينة.

وأوضح " الجيار " خلال لقائه  بالإعلامية " انجي أنور " ببرنامج  "مصر جديدة" المذاع  على فضائية  " الاي تي سي" من حي " الحسين "،  أن الكاتب الكبير نحيب محفوظ  كان قد كتب سيناريوهات  كثيرة جدا وتعد أكثر من عدد الروايات، لأنه كان معينا بوزارة الثقافة في هذا الشأن وهو أن يراجع  سيناريوهات الروايات التي تدخل في الطباعة، مؤكدا أنه كان رجلا عادلا  بشهادة من تقدموا بالنشر.

المكان هو البطل لنجيب محفوظ

وأستكمل، الناقد المصري، أن نحيب محفوظ من حي الجمالية ولكنه لم يستقر في مكان محدد، فكان محبا للجلوس على المقاهي وكان محبا لالتقاء بالبشر، موضحا أن نجيب محفوظ كان يهتم بمكان التصوير بشكل كبير جدا وخاصة" المقهي" كما شاهدنا في فيلم " بداية ونهاية والثلاثية" فالمكان هو البطل لدي نجيب محفوظ.

وطالب، الكاتب والناقد المصري بأن يتواجد داخل الجامعات سلسلة من التخصصات لروايات نجيب محفوظ.

وأستطرد الدكتور مدحت الجيار، أن حركة تنقل الكاتب نحيب محفوظ من مكان لاخر، أثرعليه وعلى الحي الذي يسكن فيه فعلي سبيل المثال عندما أستقر في منطقة وسط البلد نري أن كل مقاهي وسط البلد ساهمت في الثلاثية والحرافيش، و حينما أنتقل للعباسية، فساهم هذا الحي في الكتابات السياسية التي لها علاقة بطرد المستعمر من مصر وكيف تخلق الشخصية الثورية وتعيش في العباسية لما تحوي مناطق بها الجيش وكل ما يخصه من مساحات للتدريب وكل ما يخص العسكر.