الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يكشف أبرز عوامل ومزايا النهوض بأوضاع البنية التحتية لجميع المدارس

طلاب المدارس - صورة
طلاب المدارس - صورة أرشيفية

أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبير التربوي أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المدرسة هي المكان الذي يتم فيه تنفيذ عملية التعليم والتربية، وهي الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها نجاح النظام التعليمي بأكمله، ومن خلالها يتم توفير المعرفة والمهارات والقيم اللازمة للطلاب، وتعزيز تطويرهم الشخصي والأكاديمي، لذلك من المهم أن تكون المدرسة مجهزة بالبنية التحتية اللازمة، بما في ذلك البنية التكنولوجية والموارد التعليمية المناسبة مع وجود كادر تعليمي مؤهل ومتحمس يستخدم أفضل الممارسات التربوية والتعليمية.

وقالت أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب في مصر يعتبر خطوة هامة لتعزيز جودة التعليم وتطوير البنية التعليمية بشكل عام، موكدة أن واحدة من المهام المؤكدة للمجلس هي تحسين وتطوير بنية المدارس وتأهيلها لتلبية احتياجات العملية التعليمية بشكل شامل.

وأضافت الخبيرة التربوية، أن التركيز على تطوير البنية التحتية للمدارس يلعب دورًا هامًا في توفير فرص التعليم وتنمية المهارات الفنية للطلاب، وهذا يسهم في تطوير الكفاءات المهنية والصناعية في مصر.

وأوضح أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن أبرز عوامل ومزايا النهوض بأوضاع البنية التحتية لكافة المدارس، كالآتي:

توفير بيئة تعليمية مناسبة: 

إنشاء بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب والمعلمين، تسهم في توفير تجربة تعليمية محسنة.

تعزيز جودة التعليم: 

تعزيز جودة التعليم وفاعليته، حيث يتمكن المعلمون من تقديم الدروس بشكل أفضل عند توفر المرافق والتجهيزات الضرورية، ويتمكن الطلاب من التركيز والاستفادة الكاملة من المواد التعليمية المقدمة.

تحفيز الابتكار والإبداع: 

توفر المساحة والموارد التي تعزز الابتكار والإبداع في العملية التعليمية، من خلال توفير بيئة تعليمية مجهزة تقنيًا ومساحات للتفاعل والتعاون والتجارب العملية، مما يشجع الطلاب على تطوير مهاراتهم واكتشاف قدراتهم الإبداعية.

تعزيز الاستدامة البيئية: 

تعزيز وعي الطلاب بالمسؤولية البيئية وتشجيعهم على اتخاذ إجراءات صديقة للبيئة، وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة في المدرسة.

تعزيز الانتماء المدرسي: 

تعزيز الانتماء المدرسي والروح الجماعية بين الطلاب والمعلمين، وتوفر الأماكن الجميلة والملائمة للتفاعل والتواصل، مما يعزز الشعور بالانتماء والاندماج في المجتمع المدرسي.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن لتحسين وتطوير بنية المدارس، يمكن اتباع الخطوات التالية:

تقييم الوضع الحالي: 

يجب أولاً تقييم حالة البنية التحتية للمدارس، بما في ذلك المباني والفصول الدراسية والمرافق الأخرى، وتحديد المشاكل والنواقص وتحديد أولويات التحسين.

وضع خطة تطوير: 

يجب وضع خطة تطوير مفصلة لتحسين البنية التحتية للمدارس، ويتضمن ذلك تحديد الإجراءات المطلوبة والموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ الخطة.

تنسيق مع الجهات المعنية: 

يجب تنسيق الجهود مع الجهات المعنية المختلفة، مثل وزارة التعليم، والهيئات المحلية، والمجتمع المحلي، والمؤسسات غير الحكومية، والشركات المحلية، والاستفادة من التعاون والشراكات لتوفير الموارد والدعم الفني وتعزيز الجهود التطويرية.

تدريب وتطوير الكوادر: 

يجب توفير التدريب والتطوير للمعلمين والإداريين المشاركين في تحسين البنية التحتية، وتوفير برامج تدريبية لتحسين مهاراتهم في إدارة وصيانة المرافق والتعامل مع التجهيزات التقنية.

متابعة وتقييم: 

يجب متابعة تنفيذ خطة التطوير وتقييم النتائج المحققة، وتوفير آليات لمراقبة الجودة وقياس التقدم المحرز في تحسين البنية التحتية للمدارس.