EN 
دعا البرلمان الأوروبي، لتنسيق استراتيجية للحماية من التدخل الأجنبي، قبل الانتخابات الأوروبية عام 2024، حيث قال أعضاء بالبرلمان، إنه من المرجح أن يزداد التدخل الأجنبي، والتضليل المعلوماتي والهجمات على الديمقراطية، ما يجعل الوضع صعبا قبل الانتخابات، حيث حذر البرلمان الأوروبي في جلسته العامة بموافقة 469 صوتا مقابل رفض 71 في بروكسل أمس الخميس.
البرلمان الأوروبي يتحرك ضد تيك توك
وسلط البرلمان الأوروبي الضوء على التدخل عبر منصات الانترنت، وحماية البنية التحتية الحيوية والقطاعات الاستراتيجية باعتبارها مثار للقلق، داعيا لفرض حظر تيك توك، للتواصل الاجتماعي على جميع مستويات الحكومات الوطنية وفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وأوصى بفرض حظر على المعدات والبرمجيات من الشركات المصنعة من البلدان عالية الخطورة.
ويهدف البرلمان الأوروبي لوضع استراتيجية منسقة للاتحاد الأوروبي، ودعا للتمويل الكافي لمعالجة المعلومات المضللة ودعم العمليات الديمقراطية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر بحق تيك توك، قرارات حظر، خاصة وأنه قد صدر ضده قرارات عديدة، بسبب أنه لا يحمي المستخدم ويخترق خصوصيته، وفيما يلي نستعرض أبرز الدول التي حظرت التيك توك.
حظر تيك توك في بريطانيا
كان الحكومة البريطانية، أعلنت حظر تطبيق تيك توك، على الأجهزة الرسمية، بعد مراجعة أجراها المركز الوطني للأمن السيبراني بالمملكة المتحدة، وذلك بسبب مخاوف من إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى البيانات الحساسة الموجودة على الهواتف الرسمية.
وقال مكتب مجلس الوزراء البريطاني، إن الحظر تم فرضه لأن مستخدمي تيك توك مطالبون بتسليم البيانات بما في ذلك جهات الاتصال ومحتوى المستخدم وبيانات تحديد الموقع الجغرافي.
حظر تيك توك في الهند ونيوزيلندا وتايوان
وكانت قد حظرت الهند ونيوزيلندا وتايوان تطبيق تيك توك، حيث تم حظره في الهند تماما من قبل وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في 29 يونيو 2020، بجانب 223 تطبيقًا صينيًا آخر، وأكد الوزارة حينها، أن حظر هذه التطبيقات يمس سيادة وسلامة الدولة الهندية وأمنها.
أما نيوزيلندا، فقد فرضت قيود على تطبيق تيك توك، وحظره على جميع الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى برلمان البلاد، وتم اتخاذ القرار بناءً على نصيحة خبراء الأمن السيبراني وبعد مناقشات مع المسؤولين الحكوميين.
كما فرضت تايوان من جانبها، حظرًا على القطاع العام على تطبيق تيك توك، في ديسمبر 2022، بعدما حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي، من أن تيك توك يشكل خطرًا على الأمن القومي، ولا يُسمح للأجهزة الحكومية، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المكتبية، باستخدام برامج صينية الصنع، والتي تتضمن تطبيقات مثل تيك توك.
كندا والولايات المتحدة
في 6 أغسطس 2020، وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأمر التنفيذي 13942 الذي يحظر معاملات تيك توك في 45 يومًا إذا لم يتم بيعها بواسطة بايت دانس، ووقع أيضا على أمر مماثل ضد تطبيق وي تشات المملوك لشركة تينسنت الصينية متعددة الجنسيات، وفي 14 أغسطس 2020، أصدر ترامب الأمر DCPD-202000608 الذي يمنح بايت دانس 90 يومًا لبيع أو تفكيك أعمال تيك توك الأمريكية.
وأكد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، إن هناك أدلة موثوقة، تدفعه إلى الاعتقاد بأن بايت دانس قد تتخذ إجراءً يهدد بالإضرار بالأمن القومي الأمريكي، بينما نظرت تيك توك في بيع الجزء الأمريكي من أعمالها.
هولندا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك
بعد إعلان الولايات المتحدة، لحظر التيك توك، أعلنت كندا أن الأجهزة التي تصدرها الحكومة يجب ألا تستخدم تطبيق تيك توك، قائلة إنها تمثل خطرًا غير مقبول على الخصوصية والأمان، كما سيتم أيضًا حظر الموظفين من تنزيل التطبيق في المستقبل.
وأيضا حظرت كلا من اندونيسيا وبنجلاديش التطبيق الصيني، فيما حظرته باكستان في 11 أكتوبر 2020، وحظرته أيضا فرنسا وأعلن الجيش السويدي حظر التطبيق على أجهزة العسكريين، فيما قررت هولندا السماح فقط بتثبيت التطبيقات المعتمدة سابقا على الأجهزة الحكومية، فيما أعلنت الدنمارك وبلجيكا حظر تيك توك على جميع الأجهزة التي يستخدمها ممثلو الحكومة.
