الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من حضر تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل قاتل نيرة أشرف؟

صدى البلد

شهد سجن جمصة المركزي التابع لمحافظة الدقهلية، صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل المعروف إعلامياً بـ"قاتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف"، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة فى محافظة الدقهلية.

ووصل جثمان محمد عادل، إلى مشرحة مستشفى الدولي بعد تنفيذ حكم الإعدام، وذلك بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعدم الاختصاص بنظر دعوى تطالب بوقف تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل، قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، لحين عرضه على لجنة من الطب النفسي.

إعدام قاتل نيرة أشرف

متى صار الحكم بالإعدام نهائيًا، يرفع وزير العدل أوراق الدعوى إلى رئيس الجمهورية، وينفذ الحكم خلال 14 يومًا إذا لم يصدر أمر بالعفو أو إبداله، ويوجد 4 أشخاص يمكنهم حضور تنفيذ عقوبة الإعدام، كما جاء بالمادة 474 من قانون الإجراءات الجنائية.

نص المشرع فى المادة 474 من قانون الإجراءات الجنائية على إجراء خاص في تنفيذ العقوبة في أحد السجون العمومية، بحضور أحد وكلاء النائب العام، وطبيب السجن أو أى طبيب آخر ينتدبه السجن، ومن ضمن المصرح لهم بحضور تنفيذ عقوبة الإعدام مأمور السجن بالإضافة لمحامي المتهم، وممثل عن الجهة الدينية حسب ديانة المحكوم عليه.

 جدير بالذكر أن قانون الإجراءات منع تنفيذ عقوبة الإعدام على المحكوم عليهم في الأعياد الرسمية أو فى أعيادهم الدينية، كما نص القانون على تأخير تنفيذ عقوبة الإعدام على المرأة الحبلى لبعد شهرين من الوضع.

وقضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الصادر ضده، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.

وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، أمر فى 22 يونيو الماضى، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجنى عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التى اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجنى عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجنى عليها بالحافلة التى اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجرى التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجنى عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسى ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفى يوم الواقعة تتبع المجنى عليها، واستقل الحافلة التى اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.