الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكرار يستدعي القلق.. بيان عاجل من السعودية بشأن حرق المصحف الشريف

السعودية
السعودية

جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إدانة المملكة العربية السعودية حرق نسخ من القرآن الكريم.

وقال بن فرحان، خلال كلمته في جلسة النقاش الطارئة بمجلس حقوق الإنسان، إن "هذه الأعمال المستنكرة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وأنها تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول".

وأشار إلى أن تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن خلال هذه السنة يستدعي القلق.

واعتبر وزير الخارجية السعودي، أن الرفض الدولي لهذه الأعمال دليل على أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية يجب أن تتحرك لإيقاف هذه الأفعال المسيئة للغاية للمعتقدات والمشاعر الدينية للأفراد والمجتمعات.

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه يجب على جميع دول العالم حظر الدعاية التي تحض على الكراهية، على الرغم من أن تقييد حرية التعبير يجب أن يكون دائما استثناء.

جاءت تصريحات تورك، خلال مناقشة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن حرق القرآن في السويد.

وقال تورك: "الدعاية للكراهية التي هي تحريض على العنف والتمييز والعداء يجب حظرها في كل الدول".

 وأضاف أن “القيود المفروضة على أي نوع من الكلام أو التعبير يجب أن تظل استثناءً من حيث المبدأ، لا سيما وأن القوانين التي تقيد حرية التعبير غالبًا ما يساء استخدامها من قبل من هم في السلطة، بما في ذلك خنق النقاش حول الأسئلة النقدية".