أدانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، اليوم الأثنين، مقتل الصحفي الروسي روستيسلاف جورافليف في منطقة العملية العسكرية الخاصة على إثر قصف قامت به القوات الأوكرانية.
وقالت أزولاي في بيان لها: "إنني استنكر وفاة روستيسلاف جورافليف وأدعو إلى إجراء تحقيق في الظروف، حيث يلعب الصحفيون دورًا حاسمًا في إبلاغ العالم بحالات النزاع ويجب حمايتهم".
وأضافت: "أكرر دعوتي إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين والإعلاميين والأفراد المرتبطين بهم في حالات النزاع".
ولم توجه اليونسكو اللوم إلى أي شخص أو جانب معين من الصراع على مقتل المراسل الروسي، مشيرة إلى إصابة ثلاثة صحفيين آخرين في القصف.
وقالت المنظمة إنها منذ بداية الصراع ساعدت الصحفيين في أوكرانيا على مواصلة عملهم بأمان، وتزويدهم بالمعدات الوقائية، وتدريبهم على تغطية مناطق الحرب ودعم إنشاء مراكز إعلامية.
وبحسب بيان اليونسكو، فإن روستيسلاف جورافليف هو الصحفي الرابع عشر الذي يُقتل في أوكرانيا منذ بدء النزاع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، إن أربعة صحفيين، من إزفستيا وريا نوفوستي، أصيبوا في هجوم شنته القوات الأوكرانية باستخدام ذخائر عنقودية في منطقة زابوروجيا.