EN 
قال محمد كروم، المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن مقتل فرج فودة كشف للأجهزة الأمنية الكثير من أعضاء الجماعة الإسلامية الذين لا يعرفون عنهم شيئًا والمتواجدون في الأحياء الشعبية وغيرها من المناطق، حيث كانت قضية مقتل فرج فودة لا تقتصر على الأربعة الذين قتلوه، بل كان يوجد مربع به عناصر الجماعة الإسلامية متمثل في الشرابية وشبرا والزاوية وحدائق القبة والوايلي.
وأضاف محمد كروم خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الأجهزة الأمنية بدأت في النزول للقبض على أعضاء الجماعة الإسلامية وتمشيط المناطق المتواجدون بها، لافتاً إلى أنها كانت فترة عصيبة، حيث يوجد الكثير ممن هربوا والكثيرون ممن تم القاء القبض عليهم، حيث تم القبض على 200 فرد من الزاوي الحمرا على خلفية مقتل فرج فودة.
وأوضح أن الجماعة الإسلامية في هذا التوقيت أعلنت العمل المسلح وفي نفس الوقت وسعت دائرة الحرب وأدخلت بها السياحة والبنوك والشرطة، لافتاً إلى أن التوجيه العام للجماعة الإسلامية في ذلك التوقيت يتضمن أننا في مرحلة جهاد مسلح ضد الدولة وأنظمتها وأفرعها.
وتابع :" تم تكليف عبدالشافي، أمير جماعة الإخوان بالزاوية الحمراء، وأشرف السيد باغتيال فرج فودة".
وأضاف "كروم"، أن عبدالشافي، كان رجلًا بيبع سمك وكان عريس جديد وكان له شريك وهو أشرف السيد، وبدأوا في رصد فرج فودة، من خلال طفلين كاانوا يلعبون الكرة أمام منزله، ووجدوا أنه منضبط من منزله لعمله والعكس، مشيرًا إلى أن فرج أبو العلا، أحضر لهم بندقتين وضربوه تم استخدام موتوسيكل في عملية اغتياله أمام منزله.
وتابع، أن سائق فرج فودة طاردهم بالسيارة وسقط الموتوسيكل و سقط عبدالشافي واغمي عليه، وهرب أشرف السيد، وهو من قام بمحاولة اغتيال صفوت الشريف، بالخليفة المأمون، كما أنه هومن وضع القنبلة باتوبيس التحرير وهومن وضعها في هرم خوفوا.
وأكد أنه تم القبض عليه في محاولة اغتيال صفوت الشريف وحكم عليه بالاعدام، كما حكم على عبدالشافي بالإعدام في مقتل فرج فودة.
