قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بن جاسم يطالب "العرب" بإرسال قوات لسوريا


أكد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري - ان الجامعة العربية بذلت جهدا كبيرا من أجل إقناع سوريا بتغيير سياساتها التي أدخلتها في أزمة ، وقال: "وكان آخر ما تم التوصل إليه هو إرسال بعثة مراقبين إلى سوريا ، وقد وجهت الجامعة العربية الدعوة أكثر من مرة للمسئولين السوريين باستغلال الفرصة السانحة للدخول في حوار وطني شامل ، يجنب البلاد المزيد من الانزلاق إلى حالة الفوضى والاقتتال".
وأشار بن جاسم في كلمته امام اجتماع المجلس الوزارى الذى عقد مساء اليوم - إلى ان الهدف من بعثة المراقبين لم يقصد به إعطاء أي طرف من أطراف الأزمة السورية فرصة لكسب الوقت ، وإنما كان بغرض وقف العنف والقتل وحقن الدماء ، ونبه الى ان الواقع يقول إن نزيف الدم لم يتوقف ، وآلة القتل ما تزال تعمل ، والعنف يستشري في كل مكان ،
فيما تسعى الجامعة إلى إيجاد أفضل السبل لمعالجة ما يمكن معالجته قبل فوات الأوان، والاستعداد الأمثل لمواجهة التداعيات السلبية لتطورات هذه الأزمة المتفاقمة.
وحول متطلبات المرحلة الراهنة قال إن المطلوب الآن هو إجراء مراجعة شاملة لعمل هذه البعثة ، والنظر فيما توصلت إليه من نتائج ، وما إذا كانت هذه النتائج مقنعة لجعلها تستمر على حالها هذا ، أم أن ضرورات الواقع تستدعي خيارات أخرى ، ومن ضمنها الخيار الذي طرحه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر الذى يدعو إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية إلى سوريا ، وذلك لوقف دائرة العنف من جانب الحكومة ، والعنف المضاد من جانب المعارضة الذي جاء كرد فعل للدفاع عن النفس ، بعد عدة أشهر من أعمال العنف المسلح من جانب الحكومة ، لكي يتسنى بعد ذلك تنفيذ المبادرة العربية لحل الأزمة ،
كما قال: "ومن الخيارات الأخرى ، الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي ، لعرض قرارات الجامعة العربية التي اتخذت بشأن الوضع في سوريا على هذه المنظمة الدولية ، لمشاركتنا الجهد في إنهاء هذه الأزمة ولإعطاء تلك القرارات الزخم و الدعم الدوليين" .
كما أشار إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا دون حل، يحملنا مسئولية تاريخية أمام الشعب السوري والأمة العربية الأمر الذي يحتم أن يكون لجامعتنا الموقرة موقف واضح وصريح من هذا الوضع ،وأن يساهم في إيجاد حل سريع يرتضيه الشعب السوري ، وبدون ذلك فإن مكانة الجامعة ومصداقيتها لدى الأمة العربية ستكون على المحك.