تتكون دولة العراق من 18 محافظة ويوجد في أحد أحياء تلك المحافظات جراج مخبئ تحت الأرض ملئ بالسيارات الكلاسيكية المتواجدة منذ الحقبة الملكية بالعراق.
حيث تحتفظ الأمانة العامة ببغداد بتلك السيارات للحفاظ عليها وعلى حالتها الجديدة ، وذلك تمهيدا لعرضها أمام الجمهور بمتحف يتم إقامته خصيصا لهذه السيارات ، وذلك لأنها سيارات نادرة وتظهر بشكل جذاب وكـ أنها جديدة .
يصل عدد تلك السيارات الي 30 نسخة فريدة من كل سيارة تنقسم الي قسمين سيارات كلاسيكية وسيارات ملكية ذات قيمة عالية ، من ضمنها سيارة هدية من أدولف هتلر إلى الملك غازي الذى كان يحكم العراق من عام 1933 حتي عام 1939، وكانت هذه السيارة من نسخة من ضمن 3 سيارات أخري علي مستوي العالم تم صناعتهم خصيصا لهتلر.
ولم يتبقى سوى هذه السيارة من الـ 3 سيارات التي كان يملهم هتلر، واهدي هتلر الملك غازي تلك السيارة كـ عربون صداقة بين العراق وألمانيا، خلال الحرب بين الحلفاء ودول المحور، وتسببت تلك السيارة في مقتل الملك غازي خلال حادث سير تفاصيله غامضة ، وجميع المحاولات بين العراق وألمانيا فشلت في استعادة تلك السيارة.
عادت تلك السيارات مع الكثير من الكنوز بعد ثورة 14 عام 1958 ، ويوجد داخل هذا المتحف أيضا الكثير من السيارات الملكية الأخرى التي أهدتها ملكة بريطانيا الراحلة إلى الملك فيصل عندما توج على عرش العراق، سيتم وضع هذه التحف في متحف خاص وذلك ليكونا بمثابة ذاكرة حية للأجيال القادمة .