EN 
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن أنها ما زالت الولايات المتحدة ثابتة في دعمها لسيادة جورجيا وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا.
وذكرت في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن روسيا قامت منذ خمسة عشر عاما باجتياح الدولة ذات السيادة جورجيا واحتلت عشرين بالمئة من أراضيها.
وأضافت “لقد قلبت التصرفات الروسية حياة السكان المتأثرين بالنزاع رأسا على عقب وبدلتها إلى الأبد. نحن نحيي بكامل الاحترام والتعاطف القلبي ذكرى من قتلوا وأصيبوا وهجروا على أيدي القوات الروسية”.
وتابعت “إن التصرفات الروسية أثناء احتلالها لجورجيا، وبما في ذلك حملات الكرملين الخبيثة والمضللة التي يطلق عليها اسم “تحديد الحدود” وعمليات التهجير الجماعي، ما زالت تتسبب بمصاعب لا تحصى. وقد عانى الشعب الجورجي كما الأوكراني من عواقب ازدراء روسيا بالقانون الدولي ورغبتها في الهيمنة على جيرانها”.
وتشدد الولايات المتحدة على موقفها المصر على محاسبة روسيا على التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار السداسي النقاط للعام 2008، والذي يقضي بسحبها قواتها إلى المواقع السابقة للنزاع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق. ويتعين على روسيا أن تقوم أيضا بعكس اعترافها بالاستقلال المزعوم لإقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جورجيا. وتعد هذه الإجراءات ضرورية لمئات الآلاف من النازحين داخليا حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان والعيش بكرامة.
واختتم البيان ما زالت الولايات المتحدة بعد مرور خمسة عشر عاما ثابتة في دعمها للشعب الجورجي ورغبته العارمة في التكامل مع المنطقة الأوروبية والأطلسية فيما يدافع عن سيادته وسلامة أراضيه ويسعى إلى التوصل إلى حل سلمي للنزاع.
