الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم يطالب بزيادة أعداد المدارس الخاصة ويعد بتقديم التسهيلات اللازمة

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال كلمته في الحوار المجتمعي لمناقشة الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، أن القيادة السياسية تهتم بتطوير التعليم وبناء الإنسان.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك زيادة فى أعداد الطلبة الملتحقين بالمدارس سنويًا 800 ألف طفل، وهناك زيادة سكانية، ويحتاج هؤلاء الطلاب إلى مدارس وفصول جديدة سنوياً.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم طرح استراتجية تطوير التعليم 2024 / 2029، على المجلس الأعلى للتعليم والتدريب .

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: أنه تمت الموافقة على تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات، وهناك آليات كبيرة لإنتقاء المعلمين بكل شفافية وكفاءة، مؤكدًا أن المعلم يتم تعيينه على مستوى الإدارة التعليمية ولدينا حصر بكل احتياجات المدارس من المعلمين.


ووجّه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حديثه لرئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة ، قائلا: عندنا 10 آلاف مدرسة خاصة ونرغب في ان يكون لدينا 30 ألف مدرسة خاصة ، فالوزارة تشجع القطاع الخاص وهناك تسهيلات كبيرة يتم تقديمها ، وقال الوزير : “عاوزين القطاع الخاص يدخل بقوة للاستثمار في التعليم”.

واستكمل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تصريحاته قائلاً : نسعى إلى ان يكون لدينا طالب عنده كافة المهارات والجدارات المطلوبة لسوق العمل ، وليس هدفنا المنافسة على نصف درجة ، فنحن نحتاج الى ان يكون لدينا تعليما حقيقيا ونهتم ببناء شخصية الطالب وتزويده بعلوم مستقبل وزيادة قدرته على المنافسة عالميا فى سوق العمل.

وقال الدكتور رضا حجازى: مؤخراً أصبحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قادرة على المكاشفة وتحديد المشكلة ، مشيرا إلى أن هناك كثافات مرتفعة والوزارة تعلم ذلك جيدا، ولابد من ايجاد حلولاً لذلك بمشاركة المجتمع المدنى والقطاع الخاص الذي لا بد أن يدخل بقوة.

وتطرق الوزير إلى أن “السناتر والدورس الخصوصية” أصبحت نسقاً موازياً للتعليم وأصبحت من أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية ، مشددا على أن المدرسة يجب أن تكون هى المكان الوحيد للتعلم، لأن حضور الطالب في المدرسة واقترانه بزملائه هو جزء من بناء الشخصية.