EN 
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن سكان ولاية هاواي الأمريكية، حيث تشتعل حرائق الغابات غير المسبوقة، يشكون من عدم استجابة السلطات وعدم وجود تنظيم في تقديم المساعدة.
وحسب “رويترز” قال أحد سكان هاواي "الشرطة، رجال الإنقاذ، في عجلة من أمرهم، لكن لا توجد قوة بشرية كافية، إنها فوضى".
وقال ساكن آخر إنه "تولى زمام الأمور وأقام مخيما لإغاثة الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى”، مشيرا إلى أن الناس لديهم انطباع منذ فترة طويلة بأن ماوي لا تحظى باهتمام كبير من سلطات الدولة، على الرغم من الأرباح العالية من الأنشطة السياحية.
وقال آخر لـ”رويترز”، إنه بعد أسبوع من وقوع الكارثة، كان هناك شعور مؤكد بأن المساعدة الحكومية آتية.
ومع ذلك، تحتاج مدينة لاهاينا السياحية التي دمرتها النيران إلى خطة أكثر فعالية للحصول على الأشياء الضرورية.
وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من الفوضى".
وأمس، قال عضو الكونجرس السابق عن ولاية تكساس، رون بول، إن الرئيس جو بايدن يطالب بمبلغ 24 مليار دولار أخرى لأوكرانيا بينما تتفكك الولايات المتحدة، مشيرا إلى الدمار غير المسبوق الناجم عن حرائق هاواي.
وقال بول، إنه “من الصعب النظر إلى اللقطات الأخيرة للدمار في جزيرة ماوي ثم سماع الرئيس بايدن يخبر الكونجرس أنه بحاجة إلى 24 مليار دولار أخرى لأوكرانيا.. كيف يمكن لهذه الإدارة أن تستمر في تبرير عشرات المليارات من الدولارات لهذه الحرب الخاسرة التي ليست في مصلحتنا بينما تتفكك بقية الولايات المتحدة؟”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ضخت أكثر من 120 مليار دولار في الحرب بالوكالة على روسيا.
واستشهد بول بتحليل مؤسسة التراث الذي يؤكد أن كل أسرة أمريكية تتحمل 900 دولار من هذه الأعباء، في وقت يقول فيه معظم الأمريكيين إنهم لا يستطيعون تحمل حالة طوارئ بقيمة 1000 دولار.
