الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير زلازل يحذر من زلزال مدمر

عاجل .. زلزال عنيف يضرب تركيا وخبير يكشف عن تنبؤات صعبة

مذيعة صدى البلد رانيا
مذيعة صدى البلد رانيا أيمن

قدمت مذيعة صدى البلد، رانيا أيمن تغطية حول الزلازل التي ضربت تركيا مؤخرا. 

وضربت هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجة على مقياس ريختر اليوم الجمعة، منطقة غل باشي في ولاية أديامان جنوب شرق تركيا.


وأفادت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، بأن مركز الهزة وقع على عمق 5.43 كيلومترات تحت سطح الأرض.
ولم يصدر على الفور بيان رسمي بشأن وقوع أضرار بشرية أو مادية
 

وفي سياق متصل أعلن المركز الوطني للزلازل تسجيل محطات الرصد التابعة له 5 هزات ضعيفة خلال الـ 24 ساعة الماضية، تراوحت شدتها بين 1.5 و 3.8 درجات.


وأوضح المركز في بيان أن الهزات المسجلة منذ مساء الأمس وحتى صباح اليوم توزعت بين هزتين في لواء إسكندرون بقدر 3.0  و 1.8 درجة على مقياس ريختر، وهزة وسط تركيا بقدر 3.8 درجات، وهزة شمال اللاذقية بـ 36 كيلومتراً بقدر 2.0 درجة، وهزة جنوب غرب طرطوس بـ 32 كيلومترا وبقدر 1.5 درجة على مقياس ريختر.


و لم تكن تركيا الوحيدة فقد سبقتها كولومبيا فقد ضرب زلزال قوي العاصمة الكولومبية بوغوتا، امس ، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار وأثار حالة ذعر في أوساط السكان. وأسفر الزلزال عن مقتل امرأة إثر قفزها من أحد المباني، وفق ما نقلت السلطات.


ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار كبيرة، ولكن وفقا لرئيس البلدية كانت هناك "تقارير عن أشخاص محاصرين في المصاعد وحوادث أخرى طفيفة".


وأفاد مركز المسح الجيولوجي الكولومبي بأن قوّة الزلزال بلغت 6,1 درجات بينما ذكر مركز المسح الجيولوجي الأميركي بأن قوته بلغت 6,3 درجات.


وأوضح ان الزلزال كان مركزه في إل كالفاريو وسط البلاد، على بعد 40 كلم جنوب شرق بوغوتا.


واهتزّت المباني فيما انطلقت صفارات الإنذار ونزل آلاف السكان إلى الشوارع وسط حالة من الذعر فيما اتصلوا بأحبائهم، بحسب مراسلي فرانس برس.

وأفادت رئيسة بلدية العاصمة كلوديا لوبيز على وسائل التواصل الاجتماعي  أن "الحادث الخطير الوحيد الذي تم الإبلاغ عنه هو إلقاء امرأة بنفسها من الطابق العاشر لمبنى سكني بسبب حالة عصبية"، ما أدى إلى وفاتها بحسب جهاز الإطفاء
وأفاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم شعروا بالزلزال في مدن فيلافيسنسيو وبوكارامانغا وتونخا وإيباغيه، علماً بأنّ جميعها قريبة من مركزه.
وكان السفير الأميركي فرانسيسكو بالمييري يلقي خطاباً في أحد فنادق بوغوتا عندما وقع الزلزال، بحسب تسجيل مصوّر للجلسة التي حضرها الرئيس غوستافو بيترو. وتوقف بالمييري عن الكلام وسأل إن كان زلزال ضرب، ليستأنف خطابه بابتسامة دون أن يتم إخلاء الفندق.
وسقطت قطعة من سقف مبنى الكونغرس دون ان تسبّب إصابات، وفقاً لمقاطع فيديو نشرها مجلس النواب

وأفادت الوحدة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث أنّه تم الإبلاغ عن انزلاق للتربة في فيلافيسنسيو، بينما تضررت نوافذ المنازل والمتاجر في إل كالفاريو وفق التقارير الواردة من المدينة.

ويشهد وسط كولومبيا نشاطا زلزاليا شديدا. وفي عام 2008، قضى 11 شخصا اثر زلزال بقوة 5,5 درجات ضرب إل كالفاريو
وفي أبريل الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر في البحر قرب جزيرة كويبا البنمية، وفقا لما أفاد به معهد علوم الأرض بجامعة بنما. حيث شعر بالزلزال العديد من المدن البنمية بما في ذلك العاصمة بنما سيتي. 
وفي فبراير من هذا العام، ضرب زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر، مركزه ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا. 
وفي 28 مايو الماضي، ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر، شمال كولومبيا. وأضاف المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن الزلزال وقع على عمق 85 كيلومتراً.
و منذ ايام أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن زلزالا بقوة 5.1 درجة ضرب قبالة سواحل اليابان.

وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن الزلزال وقع مركز الزلزال على بعد 278 كيلومترا جنوب شرقي مدينة ناها التي يبلغ عدد سكانها نحو 300 ألف نسمة.

وأشار إلي أن مركز الزلازل وقع على عمق 36 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر ودمار حتي الآن.
و قد وقع زلزال الاثنين الماضي ، بقوة 5.5 على مقياس ريختر علي الحدود بين الهند وبنغلادي، حيث كان مركزه على بعد 25 كيلومترًا جنوب شرق دكا، عاصمة بنجلاديش.

وقد شعر الناس بالزلزال في أجزاء من غرب البنغال، وبيهار، وآسام في الهند، وكذلك في شيتاغونغ وسيلهيت في بنجلاديش.

وتسبب الزلزال في بعض الأضرار في المباني والبنية التحتية، خاصة في دكا، حيث انهارت عدة منازل وانقطعت خطوط الكهرباء. كما أثار الذعر والخوف بين الأهالي الذين هرعوا إلى الشوارع والأماكن المفتوحة.
وقد أعقب الزلزال عدة هزات ارتدادية، كان أقوىها 4.8 درجة على مقياس ريختر. وحثت السلطات المواطنين على التزام الهدوء واليقظة، واتباع إرشادات السلامة.