الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأحلام تتبخر.. أوكرانيا تتلقي ضربة قوية بشأن الضمانات الأمنية

أوكرانيا
أوكرانيا

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنه من غير المرجح أن يضع الداعمون الغربيون لأوكرانيا اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية لكييف بحلول نهاية هذا العام.

ومع بدء المحادثات بين أمريكا وبريطانيا فقط، لا تزال هناك الكثير من علامات الاستفهام معلقة حول طبيعة ونطاق أي التزامات مستقبلية، حسبما تزعم وسائل الإعلام.

وذكرت “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين، أنه من المتوقع أن يستغرق وضع الضمانات الأمنية عدة أشهر، مع احتمال الاتفاق على بعض الترتيبات الثنائية في العام المقبل فقط.

وزعمت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، لا يوجد إجماع حول مدى تفصيل التعهدات.

ومن بين القضايا الشائكة التي يتعين حلها مسألة التنبؤ بشكل صحيح باحتياجات أوكرانيا العسكرية المستقبلية وضمان قدرة الصناعات الدفاعية الغربية على الوفاء بأي من هذه الوعود من دون تقويض القدرات الدفاعية لبلدانها.

وحتى الآن، تعد أمريكا وبريطانيا الدولتين الوحيدتين اللتين بدأتا العملية، حيث أعلنت وزارة الخارجية أن المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين عقدوا اجتماعهم الأول في أوائل أغسطس. وبعد عدة أيام، أكدت لندن أيضًا بدء المفاوضات.

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، يأمل المسؤولون الأمريكيون في إجراء جولة ثانية من المحادثات في الأسابيع المقبلة، ويتوقع الممثلون الفرنسيون الجلوس مع الأوكرانيين في نفس الوقت تقريبًا أيضًا. وأشار المقال إلى أن المفاوضات لم تبدأ بعد في أماكن أخرى في أوروبا.

وبحسب ما ورد، فإن إدارة بايدن حريصة على منع خليفتها في المكتب البيضاوي من التراجع عن أي التزامات أمنية.

ومع تقدم دونالد ترامب بشكل مريح بين المتنافسين الجمهوريين، يقال إن الحلفاء الأوروبيين يشعرون بالقلق من أنه إذا تم انتخابه في عام 2024، فقد يتراجع عن أي اتفاق، تماما كما فعل مع اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني خلال ولايته الأولى.

وزعم الجمهوريون مراراً وتكراراً أن المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لابد أن يتم تقليصها.

وفي مقابلة مع قناة “1+1” التلفزيونية، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه يتوقع “أن يكون لدينا نموذج إسرائيلي، النموذج الذي يمتلك الأسلحة والتكنولوجيا والتدريب والتمويل”.