الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرشح لرئاسة فنلندا يطالب بالضغط على روسيا وأوكرانيا لبدء مفاوضات السلام

الضغط على روسيا وأوكرانيا
الضغط على روسيا وأوكرانيا لبدء مفاوضات السلام

قال رئيس الوزراء الفنلندي السابق والمرشح الرئاسي ألكسندر ستاب، اليوم الأحد، إنه لا يوجد حل قصير المدى في الأفق للصراع الأوكراني، وأن هناك حاجة إلى الكثير من الضغوط من كلا الجانبين لوضع روسيا وأوكرانيا على طاولة المفاوضات.

وقال ستاب، لصحيفة “20 دقيقة” الإسبانية، إنه من غير المرجح أن تنتهي الأعمال العدائية حتى في عام 2024 لأن الصراع من الواضح أنه حرب طويلة.

وألقى المرشح الرئاسي باللوم في عدم وجود أي حل دبلوماسي وشيك على موسكو وعلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شخصيا، قائلا: “المشكلة التي أراها هي أن هذه الحرب أكبر من أن يخسرها بوتين، لذا يبدو أن الصراع يجب أن يُحل في ساحة المعركة”.

واقترح ستاب أن المفاوضات لن تصبح ممكنة إلا إذا مارست أطراف ثالثة “الكثير من الضغوط” على كل من موسكو وكييف.

وأضاف: “لا يمكن لبوتين أن يخسر هذه الحرب، لذا فإن ما يجب أن يحدث هو أن تضغط قوى مثل الصين والقوى الكبرى من شرق وجنوب العالم على موسكو للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

وقال ستاب: “إذا حدث ذلك، فمن المؤكد أنه سيتعين على الولايات المتحدة وبروكسل أن تفعل الشيء نفسه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإقناعه بأن الوقت قد حان لإجراء محادثات”.

وأضاف ستاب: “يجب أن يكون هناك الكثير من الضغط على الجانبين”.

وعلى مدار الصراع، أشارت موسكو مراراً وتكراراً إلى استعدادها للمفاوضات، مشيرة إلى أنها لم تتخلى أبداً عن الحل الدبلوماسي للأزمة.

ومع ذلك، أشار المسؤولون الروس إلى أن عدم الرغبة في الانخراط في الدبلوماسية من قبل كييف أو داعميها الغربيين لا يترك لها أي خيار سوى تحقيق أهدافها من خلال الوسائل العسكرية.

وفي الوقت نفسه، رفضت أوكرانيا باستمرار أي احتمال للتحدث مع روسيا، حتى أن زيلينسكي منع نفسه قانونًا من التفاوض مع موسكو.