الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نرجسي وكداب بس خلينا صحاب.. العجوز البريطانية تكشف القصة الكاملة مع زوجها المصري

العجوز البريطانية
العجوز البريطانية تكشف القصة الكاملة مع زوجها المصري

توسلت إلى رئيس الوزارء البريطاني من أجل مساعدتها في إتمام إجراءات الزواج منه في فبراير عام 2022 بسبب “قصة الحب الكبيرة” التي جمعت بينهما لكن أخبار انفصالهما خلال الفترة القليلة الماضية من عام 2023 أثارت حالة من الجدل حيث أكد الشاب محمد أحمد إبراهيم (35 سنة) استمرار حبه لـ إيريس جونز (80 سنة) رغم فارق العمر الذي يصل إلى 45 عاما حيث بدأ في أغسطس الماضي نشر أغاني حزينة مما اعتبره البعض أنه رغبة في العودة إلى زوجته البريطانية. 

العجوز البريطانية والشاب المصري 

من جانبها، خرجت العجوز البريطانية، إيريس جونز عن صمتها بشأن ما حدث بينها وبين الشاب المصري محمد أحمد إبراهيم علما بأنها لم تقم بحذف صورهما معا كما يعتاد عند الكثريين وقت الانفصال، قائلة عبر صفحتها عبر “فيسبوك”: “أود أن أخبركم بالحقيقة الكاملة عن العلاقة بيني وبين محمد".

تابعت العجوز البريطانية Iris Jones: " في 25 يونيو 2019، وصلتني رسالة من محمد، وأصبحنا أصدقاء على الماسنجر، بدا رجلا لطيفا وأخبرني منذ البداية أنه أُجبر على زواج نتج عنه أربعة أطفال”، وكانت محمد وقتها في مرحلة الطلاق، وشعر أنني شخص يمكن أن يفهمه، كما أرسل لي صورا لنفسه، فعلقت له: "ستجد قريبا شابة أخرى وسيمة مثلك"، كما أنني حدثته عن نفسي باني أبلغ من العمر 79 عاما ولدي ولدين أكبر منه، متزوجان ويعيشان بالقرب مني". 

واصلت العجوز البريطاني: "استمرت رسائلنا لبعضنا البعض وبدأت أدرك أنه أصبح أكثر محبة وفي 10 يوليو 2019، اقترح الزواج! لم يسبق له أن رأى شكلي من قبل وكان رد فعلي الأول هو “أنت مجنون جدا! لكن قوة الحب استمرت، وفي نوفمبر 2019 سافرت إلى القاهرة والتقيت به”. 

وأكملت العجوز البريطانية: "أخذت معي عدة آلاف من الجنيهات ودفعت جميع ديونه لأنه كان يقترض على بطاقته الائتمانية، وقضينا وقتا رائعا وبقيت لمدة شهر، كما حاولنا أن نتزوج، لكن لم يكن لدينا الوثائق الصحيحة، حينها مسؤول في السفارة البريطانية في القاهرة، يدعي جون نيل، أخذني جانبا وقال لي: "لا تعطه أي أموال" ولم يكن يعلم ما بيننا!".

لفتت البريطانية إيريس جونز : “في المرة الثانية التي ذهبت فيها، أخذت 15 ألف جنيه إسترليني وسلمتها إليه، لأنه لم أرغب في ذلك استخدام بطاقتي الائتمانية، بسبب تكبد الرسوم المصرفية، وحاولنا مرة أخرى أن نتزوج، لكن محمد كان لديه محامٍ غير كفء ولم يقم بعمله بشكل صحيح، لذلك، لم نتمكن من الزواج”. 

العجوز البريطانية تكشف القصة الكاملة مع زوجها المصري  

 محمد أحمد وإيريس جونز 

أشارت إيريس جونز : “كان كوفيد قد ضرب العالم بحلول ذلك الوقت ورجعت إلى منزلي بعد حوالي أسبوعين أو ثلاثة، وفي المرة الثالثة التي ذهبت فيها إلى مصر، تزوجنا أخيرا، وكان لدي 40 ألف جنيه إسترليني في حسابي البنكي وكنت أقوم بتسليم بطاقتي المصرفية لمحمد كل يوم وكنا نسحب ألف جنيه مصري يوميا”.

أردفت: "كانت الألف جنيه لتغطية نفقات المعيشة وتناول الطعام بالخارج وقضاء شهر عسل في شرم الشيخ والاستمتاع بالحياة الراقية بشكل عام، ومكثت لمدة ثلاثة أشهر في الرحلة الثالثة وفي مطار القاهرة، قال محمد، "تحققي من حسابك البنكي عندما تصل إلى مطار هيثرو، أعتقد أنه سيكون لديك حوالي تسعة آلاف دولار بها".

نبهت: “كان على حق تماما،  بقي 9.000 جنيه إسترليني من الـ 40.000 جنيه إسترليني! لم يحصل محمد على وظيفة قط ولم يكن لديه أي أموال، وكنت أقول للناس إننا نتقاسم النفقات، لكن أموالي كانت تدفع ثمن كل شيء. وعندما عدت إلى إنجلترا، طلب محمد مني أن أرسل له أموالا للسفارة البريطانية، وأرسلت له 14000 جنيه إسترليني عبر شركة معاملات مالية”. 

أكملت: "حاول المدير الذي يجري المعاملة أن  يستفسر مني عن أساب التحويل، لكنني أخبرته أن أموالي هي أن أفعل ما يحلو لي.، لم أسأل محمد أبدا لأنني أثق به، وكان يسحرني بقوله “في الإسلام ما لي فهو لك وما لك فهو لي، لكنه لم يكن لديه أي شيء أبدا”. 

وأفادت: "عندما تصدرت علاقتنا عناوين الأخبار، كان العنوان في صحيفة صنداي ميرور يصفنا كالتالي: “مصري عاطل عن العمل، مفلس، 35 عاما ومتقاعدة تبلغ من العمر 78 عاما. كان هذا العنوان صحيحا تمامًا!، مشيرة: ” واصلنا المراسلة على موقع آخر وأخبرني محمد أنه كان لديه 20 ألف جنيه إسترليني من نصيبي"، المال في حسابه وكان يضيف إليه بينما كان يعمل لحاما في القاهرة.".

وبينت: "بعد حصوله على تأشيرة زواج من وزارة الداخلية، وصل محمد إلى مطار هيثرو في 14 نوفمبر 2021، وكان محاميه، منعم، المصري، هناك لاستقباله "لقد دفعت له أيضا، دفعت لنا ثمنا للذهاب إلى لندن وأيضا سيارة أجرة لنقلنا إلى ساند باي، وبعد بضعة أيام، قلت لمحمد: "يجب عليك تحويل حسابك البنكي من مصر إلى المملكة المتحدة’ كان مراوغا بعض الشيء وقلت "قد أضطر إلى العودة إلى القاهرة للتوقيع عليه" شعرت بصدمة شديدة! ورددت: "ليس لديك أي أموال، أليس كذلك؟"لقد أتيت إلى هذا البلد، مفلسا، أليس كذلك". 

وأكملت: “لو لم أقابله في مطار هيثرو، لكان زوجي قد تقطعت به السبل!. إلى أن حصل محمد على عمل، كنت أحتفظ بمعاش تقاعدي الحكومي من أجل طعامنا حيث نشأت خلال الحرب العالمية الثانية وتعلم الجميع أن يكونوا مقتصدين، لذا عندما جمعت بعض المدخرات، كنت أقوم بتحويلها إلى حسابه”. 

وأردفت: "في نهاية المطاف، حصل محمد على عمل كحارس أمن في السوبر ماركت المحلي، لكنه ظل يطلب مني أن أضع المال في حسابه، قلت له: "لكنك تعمل الآن ولست بحاجة إلى المزيد من المال". لكنه قال أنه كان يدفع الكثير من ضريبة الدخل، لذلك واصلت إيداع الأموال في حسابه، و في يناير من هذا العام، تحققت من المبلغ الذي أقرضته إياه، وصدمت عندما أدركت أنه مدين لي بمبلغ 26 ألف جنيه إسترليني ثم قلت له: لا مزيد من المال يا محمد، إذا سقطت ميتة غدا، فليس لدي ما يكفي لدفني! حتي قال في تلك المرحلة إنه يحتاج إلى حوالي 40 ألف جنيه إسترليني فصرخت في وجهه وبدأ زواجنا يتدهور بعد ذلك". 

ونوهت: “من تصرفات محمد علمت أنه كان يظهر عليه الكثير من سمات النرجسية، ويرأى نفسه دائما على حق ويرآني على خطأ، وفي الثالث عشر من يونيو من هذا العام، وبعد خلاف لاذع آخر، طلبت منه أن يرحل، كان هذا أحد أصعب القرارات التي اضطررت إلى اتخاذها على الإطلاق، لأن حبي لمحمد كان صادقا، لكن لم يكن من الجيد التظاهر بأن الأمور ستتحسن”.

العجوز البريطانية تكشف القصة الكاملة مع زوجها المصري  

نرجسية وكدب وسرقة 

وبينت العجوز البريطانية في منشور آخر: “من سمات النرجسية الأخرى أنهم لا يستطيعون التخلي، وهذه الفيديوهات التي ينشرها محمد، هي طريقته في الحفاظ على الاتصال مع الشريك الذي أنهى العلاقة، وأتمنى الرد منه بتوضيح تفاصيل أكثر بإن كل ما قلته في المنشورات السابقة وكل ما أقوله في هذا المنشور هو الحقيقة المطلقة”.

وأضافت: “الأمر لا يتعلق بتسجيل النقاط ضد بعضنا البعض يا محمد، لكن عليك أن تتصالح مع حقيقة أن هذه هي نهاية العلاقة، لذا توقف عن التصرفات الطفولية الغير ناضجة، وكل ما ذكرته يمكن تأكيده من خلال بيانات مصرفية من بنوك بريطانية ومصرية”.

 وأوضحت: “كنت مهووسا بتصوير مقاطع فيديو لك أثناء قيامك بوظائف، مثل تنظيف النوافذ لإظهار أنك تساعدني، لكن خلال الـ 18 شهرا التي قضيناها معا، فعلتها مرة واحدة فقط! وأوافق على أنك تجز العشب عندي بانتظام، لكن هذا حدث عندما اقترحت تنسيق الحديقة عن طريق سحب 10.000 جنيه إسترليني من أموالي من البنك الذي تتعامل معه، وأصبحت مخطئة، أليس كذلك؟ الاستحقاق سمة أخرى من سمات النرجسية”.

 وتابعت: “هل تتذكر أن صديقك المصري اتصل بي ليخبرني أنك في شرم الشيخ، بعد أسبوع من طردي لك؟  كانت تلك كذبة صريحة، لأن صديقتي ماري رأتك في لوكينج رود في اليوم التالي وتحدثت إليك، أليس كذلك؟ كما أنك سافرت إلى مصر لرعاية والدك في المستشفى بعد جراحة السرطان، كما أردت الذهاب مرة أخرى وأخرى، ولأي سبب لا أعرف، لكنني كنت ضد هذه الرحلة الثانية، لأنك ربما كنت ستدفع ثمن رحلتك من أموالي”.

وواصلت: “قبل الانفصال مباشرة، خططت لرحلة ثالثة إلى مصر، وهو ما كنت أؤيده تماما، لأنه يعني استراحة من بعضنا البعض، بالإضافة إلى أنني رتبت حقيبة مليئة بالملابس الجميلة والأحذية لجميع عائلتك في مصر، لكنك لم تذهب، أليس كذلك؟ ماذا حدث لتلك الحقيبة المعبأة؟ ولماذا سرقت مذكراتي؟ لقد وعدتك باقتنائها، لكن فقط عند وفاتي، ليس الآن!”.

واختتمت: “من فضلك، أوقف ألعيبك السخيفة على اليوتيوب يا محمد، افعل لنفسك أي معروف، ويجب عليك قطع كل علاقاتي معي ومواصلة حياتك، لأنني أريد أن أواصل حياتي بسلام ووئام مع قطتي البنغالية الجميلة ”تيبس" وأريد أن نكون أصدقاء، وليس أعداء، الحياة قصيرة جدا".