الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ الغربية: الجمهورية الجديدة تهدف إلى تنمية شاملة للإنسان المصري

محافظ الغربية
محافظ الغربية

بدأ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، كلمته في الحوار المجتمعي "بناء الوعي والسلم المجتمعي" بتوجيه التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق الجمهورية الجديدة، والتي تهدف في المقام الأول لتحقيق تنمية شاملة للإنسان المصري، كما وجه الشكر لضيوف محافظة الغربية المنصة الكريمة.

وأكد رحمي أن “التاريخ المصري لم يسجل إنجازات مسلم أو مسيحي ولكن سجل إنجازات الإنسان المصري دون تمييز، فعلى مر العصور وقف الإنسان المصري صامدا أمام المنح والصعاب من أجل الحفاظ على وطنه ووحدته، فمصر دائما تعطينا وقت الشدائد خير دليل على التعايش السلمي بين نسيجها الواحد، فالتعايش السلمي ليس وليد اللحظة أو اليوم بل هو موجود منذ القدم ومستمر ودائم ما دامت مصر ومن يرى غير ذلك فهو لا يسعى إلا لتفكيك وحدة الوطن ولكن هيهات، فستظل مصر مرفوعة الرأس قوية بأبنائها المصريين”.

وقال إن “الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس قائمة على البناء والتنمية، جمهورية مسالمة وليس مستسلمة، قادرة وليست غاشمة، فهي جمهورية الإنسان وبناء الإنسان، فبدأ بالأسرة وعلى رأسها المرأة، الشباب، الأطفال، كبار السن وذوي الهمم، لبناء الوعي لديهم لاستعادة الروح الوطنية والإعداد لمعركة البناء والإصلاح”.

وأضاف محافظ الغربية أن المشروعات التي تشهدها مصر الآن، بناها الإنسان المصري، فالدولة الجديدة قائمة على بناء الإنسان، ولذا اهتم الرئيس بمحورين هامين تعمل المحافظة على تحقيقهما وهما محورا التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي، فشرعت المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية للعمل على هذين المحورين لتدعيم عملية بناء الإنسان المصري القادر على البناء في ظل الجمهورية الجديدة، حيث يقع على الأسرة والمدرسة مسئولية كبيرة في بناء الطفل وغرس قيم الولاء والانتماء لديه ورفع قيمة مصر داخل نفوسهم ومن هنا يبدأ بناء الإنسان.


وأشار محافظ الغربية إلى أنه لا يمكن لدولة أن تبنى وتقام، إلا من خلال سواعد أبنائها وهنا تكمن عبقرية الجمهورية الجديدة والتي ستبنى على كتف كل مواطن مصري.

وأوضح أن الجمهورية الجديدة أقامت عددا من المشروعات لا ينكرها إلا أصحاب القلوب الحاقدة، موجها بالتحية للشعب المصري الذي وقف بجوار قيادته من أجل الخروج من الأزمات التي مر بها الوطن على مدار العقد الماضي ليصل إلى بر الأمان.

وذكر رحمى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هي أعظم حق من حقوق الإنسان قدمته الجمهورية الجديدة للمواطن المصري من خلال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لكافة المرافق، وتطوير وبناء المدارس والمستشفيات ومجمعات الخدمات الحكومية والزراعية البيطرية وغيرها من المشروعات، ليعود الريف المصري لمكانته بعد معاناته من التهميش لعقود طويلة ولينعم ساكنوه بحياة كريمة تليق بهم.