الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصلاة بالبنطلون الضيق حرام في هذه الحالة.. تعرف على اختلاف الفقهاء

صدى البلد

أجمع الفقهاء أن صلاة الرجل بالبنطلون جائزة شرعا ولا خلاف على ذلك،  إلا انهم انقسموا إلى فريقين في حالة ما إذا كان هذا البنطلون ضيق،  وحول حكم الصلاة بالبنطلون الضيق، قال الفريق الأول انه يجوز مع الكراهة اي انه يجوز الصلاة به ولكن يكره ذلك او يفضل تغييره ببنطلون آخر واسع.  

أما الفريق الثاني فقالوا بحرمة الصلاة بالبنطلون الضيق،  ووحجتهم في ذلك ان البنطلون الضيق الذي يعرف باسم “ الاسترتش ” يبرز العورة المغلظة وهذا خطأ كبير جدا،  ووفيه سوء أدب مع الله عز وجل فأنت تقف بين يد الله.

حكم صلاة المرأة بالبنطلون والبلوزة الساترين للعورة؟


قال الفقهاء إن  هناك فرق بين صحة الصلاة وبين مراعاة آداب الصلاة، وشرط صحة الصلاة ستر العورة. وعورة المرأة في الصلاة كل بدنها إلا الوجه والكفين. والستر معناه: تغطية ما يعد عورة من الجسم بحيث لا يظهر لون البشرة؛ أي الجلد.

وبناء على هذا فالمرأة إذا صلت بالبنطلون والبلوزة وقد سترت رأسها وقدميها ولم يظهر إلا وجهها وكفاها فالصلاة صحيحة، ولكن هذا اللباس ينافي آداب الصلاة؛ لأنه يصف حجم العورة، وقد قال الله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) الأعراف/31. والمراد بالمسجد: الصلاة.

فينبغي للمسلم أن يلبس الثياب المحتشمة عند الصلاة، وينبغي للمسلمة أن تتخذ لباسا خاصا للصلاة يناسب اهتمامها بالصلاة، نعم لو لم تجد المرأة إلا هذا اللباس تصلي به فإن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، هذا فيما يتعلق بصحة الصلاة.

وأما خروجها بهذا اللباس خارج المنزل، والظهور به أمام الرجال الأجانب فلا يجوز؛ لأن شرط اللباس الذي تظهر به المرأة أمام الأجانب أن يكون ساترا للعورة غير شفاف ولا ضيق يصف العورة.