EN 
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة تفاصيل مثيرة بواقعة فتاة مصر الجديدة، التي أجهز عليها خطيبها السابق أثناء سيرها في الشارع بمنطقة عمارات العبور على طريق صلاح سالم بمنطقة مصر الجديدة.
تفاصيل جديدة في واقعة فتاة مصر الجديدة
وشرحت التحريات الأمنية لمباحث القاهرة، أن فتاة مصر الجديدة كانت تعمل في إحدى الشركات المتواجدة بـ عمارات العبور بمنطقة مصر الجديدة بالقرب من كوبري الفنجري، واستمرت في العمل لمدة 3 سنوات، وخرجت من مقر عملها في غضون الساعة السادسة مساء برفقة صديقة لها، حيث تبين أنها كانت تأتي صباحا بمفردها إلى العمل، وتغادر يوميا برفقة صديقتها التي كانت أشبه بشقيقتها الكبرى، حيث كانت تعمل معها في نفس الشركة وكانتا تغادران سويا مقر الشركة يوميا قبل السابعة مساء.
وكشف تفريغ كاميرات المراقبة مفاجآت في واقعة فتاة مصر الجديدة، وتبين أن الفتاة المجني عليها - شيماء - خرجت من مقر عملها حيث تعمل سكرتيرة في إحدى الشركات المتواجدة في عمارات العبور، برفقة صديقة لها في نفس الشركة وكانت تسير في الشارع ممسكة بيدها، وما أن أكملت 100 متر بعد الشركة وأمام أحد المطاعم الشهيرة، حتى توقف المتهم أمامها فجأة.
وتبين من التحريات الأمنية في القاهرة، أن المتهم توقف أمام فتاة مصر الجديدة وقام بوضع الخرطوش في بطنها ثم أطلق منه عيارا لكتم صوتها، مما نتج عنه سقوطها في الحال، وفي هذه الأثناء كان هناك ضابط متوقف على الرصيف بالقرب من الواقعة فقام بإطلاق عيار ناري صوب المتهم أصابه في كتفه وسقط في مكانه وتم نقله إلى المستشفى تحت حراسة مشددة.
وتبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن الفتاة بالغة من العمر 22 عاما والمتهم بالغ من العمر 26 عاما، وكان خطيبها قبل فترة إلا أنها رفضت أن تعود إليه بعد مطاردات لها، فقام بانتظارها أسفل مقر عملها الذي يعلمه وما أن خرجت حتى أطلق عليها عيارا ناريا أودى بحياتها.
على غرار واقعة إنهاء حياة فتاة المنصورة نيرة أشرف على يد زميلها، تكرّر حادث مشابه للحادث أمام عمارات العبور بصلاح سالم بمنطقة مصر الجديدة، عندما أطلق سائق الرصاص على خطيبته السابقة بعد فسخ خطبتهما ورفضها العودة إليه، فقرر الانتقام منها والتخلص منها للأبد، ثم لاذ بالهروب عقب ارتكاب الجريمة ، إلى أن تمكن رجال الأمن بالقاهرة من القبض عليه والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة.
وتباشر النيابة العامة في القاهرة، التحقيقات في واقعة فتاة مصر الجديدة، وقررت التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط المنطقة، حيث كان قسم شرطة مصر الجديدة قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثـ ـة فتاة مصابة بطلق ناري بجسدها وملقاة أمام عمارات العبور بصلاح سالم دائرة القسم.
على الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ وبالفحص والتحري ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن خطيبها السابق يعمل “سائقًا” وراء ارتكاب الجريمة بعد رفضها العودة إليه مرة أخرى، وتمكن رجال الأمن من القبض عليه وبحوزته السلاح المستخدم في ارتكاب الحادث، واعترف بارتكاب الجريمة انتقامًا منها بعد أن ترصد لها وأحضر فرد خرطوش وعندما شاهدها أطلق الرصاص عليها لتسقط جثـ ـة هامدة ، وتولت النيابة العامة التحقيق.
