أكد الرقيب أول عز الدين أبوطالب علي عاشور، أحد أبطال أكتوبر، إنه شارك في عملية استطلاع انتحارية، حيث قام بها مع رفيقه في مطار الدفرسوار، وتم اكتشاف وجود فرقتين مدرعتين إسرائيليتين داخل مطار الدفرسوار.
وقال عز الدين أبو طالب في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامج “ الشاهد”، المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”، :" صدرت الأوامر وقتها بعدم الاشتباك والانسحاب، وفي خلال هذا التوقيت تم استشهاد 3 أفراد من السرية 101 في أول عملية، ومن ثم صدرت أوامر جديدة بالتجميع في أبو سلطان، لنعود إلى ساتر أبو سلطان حوالي الساعة السادسة صباحًا، وقد ركبنا السيارات ومن ثم تحركنا إلى إنشاص مرة أخرى".
وأكمل عز الدين أبو طالب:" منعنا شارون من دخول الإسماعيلية، وكانت مهتمتنا الاولى هي جمع المعلومات عن العدو".
وتابع: "ثاني يوم تحركت الكتيبة مرة أخرى خلال 24 ساعة، حيث نفذت الكتيبة عمليتين خلال 48 ساعة، حيث كانت العملية الأولى استطلاع من أجل اكتشاف الوضع في مطار الدفرسوار ، ومن ثم عدنا إلى انشاص، لنتحرك من معسكر الجلاء في اليوم التالي، وفي معسكر الجلاء تقابلنا مع اللواء سعد الدين الشاذلي، وقال لنا بهذا النص " أعلم تماماً بأن هذا ليس تدريبكم ولكنكم حققتم أفضل من التدريب حيث أوقفتم شارون عن دخول الإسماعيلية، وعرفتم القوات المسلحة حجم القوة الموجودة في الثغر".