الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيد ميلاد الكينج.. قصة غناء محمد منير في الحمام بعد وفاة والدته

محمد منير
محمد منير

يوافق اليوم الثلاثاء، 10 أكتوبر عيد ميلاد الكينج محمد منير، فيبلغ اليوم عامه الـ69، إذ يوافق تاريخ ميلاده عام 1954. 

 

محمد منير والغناء في الحمام 

في منتصف شهر يونيو الماضي، أدلى الفنان محمد منير، بعدة تصريحات لوسائل الإعلام العربية على هامش حفله الأخير ليلة الجمعة 16 يونيو 2023، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية. 

وحول تفاعل الجمهور السعودي معه، قال محمد منير: «والله بلا مجاملة أنا ما عملتش حاجة غير إن أنا ركبت الطيارة بس، وفي مصر ما بركبش طيارة، فأنا حسيت إن أنا ما سافرتش، أنا في بلدي برضو». 

وحول سر نجاحه الجماهيري، قال محمد منير: «سر نجاحي هو حب الغناء، ما عنديش شغلانة غير الغناء، أنا بصحى وأنام وأفكر ما عنديش غير إن أنا أغني، أنا بتذكر حتى يوم ما ما توفت أمي من كام سنة دخلت الحمام لقيت نفسي بغني في لحظة، فالغناء ما بيسبنيش في أي لحظ، هو همي وهو حلمي وهو أملي دايما».

 

رحلة الكينج محمد منير 

وبدأ الكينج محمد منير رحلته الفنية مع الفن من الفن النوبى وبجلسات كان يحضرها باستمرار تجمعه بعملاقة الفن النوبي، وهم زكي مراد الشيوعي وعبد الرحيم منصور وأحمد منيب الذى تبنى موهبته وظل يدربه على أداء الألحان النوبية إلى أن بدأ فى الغناء. 

واشتهر منير فى بدايته بتقديم موسيقى الجاز المختلطة بالسلم الخماسى النوبي.
 

 


الأب الروحي لـ محمد منير 

وعلى مدار مشوار منير فى الفن ومنذ انطلاقته الحقيقية، كان هناك أب روحي لمنير يقوم بتدعيمه، وكان دائما حريصا على تشجيعه لتقديم هذا النوع من الفن المختلف الذى تميز فيه بعد ذلك وتفرد به على الساحة الغنائية، وهو شقيقه الأكبر فاروق منير الذى كان يتميز بخامة صوتنادرة إلا أنه لم يستطع تحقيق حلمه، واتخذ من شقيقه الأصغر محمد حلمه الذى لم يستطع تحقيقه، وقرر أن يكون منير هو مشروع عمره، فكان فاروق هو الداعم والأب الروحي لكل نجاحات الكينج.
 

 

أهم ألبومات محمد منير

وقدم الكينج محمد منير على مدار مشواره الفني العديد من الألبومات التى لاقت نجاحا كبيرا منذ بدايته الفنية وحتى الآن، ومن أبرز هذه الألبومات “علموني عنيكي” الذى تم طرحه عام 1977، وكان كفيلا أن يضع منير على أول مشوار النجومية.
 


واستكمل الكينج نجاحه بطرح ألبوم “شبابيك”، والذى اعتبره الكثيرون تغييرا كليا للمزيكا المصرية بسبب المزيج الذى وضعه منير فى ألحانه وخلط فيه بين موسيقى الجاز والألحان النوبية، بالإضافة إلى بعض الآلات الشبابية التي كانت تلعب عليها فرقة “المصريين” وقتها.

وبعدها توالت النجاحات التي قدمها منير فى ألبومات وطرح ألبوم “بريء” و"مشوار" و"أسامينا" و"افتح قلبك" و"ممكن"، إلى أن جاءت الألفية الجديدة وقرر منير وقتها تجديد الموسيقى التي يقدمها، وقدم ألبوم “فى عشق البنات” الذى أحدث طفرة كبيرة فى عالم الموسيقى، ليس فى الألحان فقط بل أيضا فى التوزيع، حيث حقق مبيعات ضخمة على مستوى مصر والوطن العربي.
 

وعقب نجاح ألبوم “فى عشق البنات”، قدم بعدها منير مجموعة من أنجح ألبوماته وهي “أنا قلبي مساكن شعبية” و"أحمر شفايف" و"إمبارح كان عمرى عشرين" و"طعم البيوت".

 

آخر ألبومات منير 

وكان آخر ألبوم يطرحه منير كاملا بعنوان “يا أهل العرب والطرب” عام 2012، وبعدها قرر منير طرح أغانيه على طريقة السنجل.