الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطار العريش ومعبر رفح أبرزها.. تحركات مصرية لإغاثة غزة و5 مطالب عاجلة

معبر رفح
معبر رفح

تعمل مصر بقوة خلال الأيام الماضية بالتعاون مع الشركاء الدوليين على وقف نزيف الدم الذي يتسبب فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي ووقف التصعيد بعد عملية طوفان الأقصى، وفتح الممرات الإنسانية وفتح المجال لمرور المساعدات والأغذية والأدوية اللازمة وفك الحصار عن قطاع غزة المحاصر.

مطار العريش يستقبل المساعدات

ودعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس 12 أكتوبر، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة وذلك تخفيفاً عن الشعب الفلسطيني واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل.

مصر تنفي غلق معبر رفح

وأكدت مصر أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن، مؤكدة أن مصر وبخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.

وطالبت مصر إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

وشدد بيان وزارة الخارجية على هذه الرسائل العاجلة:

  • مصر تدعو جميع المنظمات والجهات الدولية إلى تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني.
  • مصر تخصص مطار العريش الدولي لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لفلسطين.
  • مصر تؤكد أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بداية الأزمة الراهنة.
  • مصر تؤكد أن تعرض مرافق معبر في الجانب الفلسطيني تسبب في عطل انتظام العمل به.
  • مصر تطالب إسرائيل بتجنب قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح  ليعود للعمل بشكل طبيعي.

حماية الشعب الفلسطيني أولوية مصرية

في هذا الصدد، قال أشرف أبو الهول، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن مصر تتعامل مع الأزمة الحالية في غزة بحكمة شديدة، وتحاول ألا يتم استدراجها في معارك ليست لها فيها ناقة أو جمل، حيث أن مصر تعمل على تنفيذ الحماية للشعب الفلسطيني وتوفيق وتوفير المساعدات الإنسانية بكل الطرق، مؤكدا أن مصر قررت أن تبقي معبر رفح مفتوحا للأغراض الإنسانية، في حين رفضت إسرائيل إدخال المساعدات والمواد الإنسانية.

وأضاف أبو الهول، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مصر تعمل على التواصل مع دول العالم ومع الولايات المتحدة لتأمين ممر إنساني، وإدخال الأدوية والأغذية، بالتزامن مع العمل على إقرار هدنة إنسانية يومية، والسماح بخروج المصابين، مشيرا إلى أن القاهرة تعمل بالاشتراك مع العديد من الدول العربية والدول الصديقة، للضغط على الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بقوة للتخفيف من وطأة هذا العدوان الذي يمارس.

ولفت إلى أنه لأول مرة شهدنا الرئيس الأمريكي يطلب من إسرائيل عدم انتهاك القانون الدولي، حيث عمدت تل أبيب على قطع المياه والوقود عن غزة وهذا يعني حصار كامل وحرب شاملة ومخالفة للقوانين الدولية، في حين تعمل مصر على إلغاء هذه القرارات وتشكيل جبهة علنية دولية للضغط على إسرائيل، بالتزامن مع وقوف الولايات المتحدة صاحبة التأثير الأكبر على إسرائيل معها وإعطاء الضوء الأخضر لتقوم بما تقوم به، بعدما زعمت تل أبيب أن المقاومة تسبب في قتل المدنيين، وهو ما تنفيه المقاومة.

وشدد على أن مصر تعمل على من أجل شئ واحد وهو حماية الشعب الفلسطيني، والوصول إلى مرحلة يتم بعدها التفاوض على حل سلمي دائم للقضية الفلسطينية، يعطي الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.

أهمية معبر رفح

من جانبه أعلن الصليب الأحمر، اليوم الخميس، أنه يجري مشاورات مع جميع الأطراف الدولية لعمل ممر إنساني إلى قطاع غزة، موضحا أن معبر رفح مع مصر هو الخيار الرئيسي لإقامة الممر الإنساني من خلالة.

ومن جانبها، دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة وذلك تخفيفاً عن الشعب الفلسطيني واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل.