الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديو يبكي القلوب لأم فلسطينية تفقد صغارها في غزة

قومي ارضعي ياما..فيديو
قومي ارضعي ياما..فيديو يبكي القلوب لأم فلسطينية تفقد طفليها

من بين عشرات الضحايا الذين يسقطون يوميا في قطاع غزة خلال الأحداث الأخيرة، أظهر مقطع فيديو انتشر اليوم الاثنين تحسر أم فلسطينية على طفليها. 

مأساة حلت بقلب الأم الذي وقف بها الزمن بينما ترأى فلذات كبديها جثتين هامدتين أمامها لا تقدر على استيعاب الواقع وإنما ظلت تعيش فيما قبله. 

"قومي ارضعي ياما" هكذا ظلت الأم المكلومة على أمرها تردد  باكية وصارخة الكلمات وهي حاملة رضعيها التي نال من جسدها القصف الإسرائيلي. 

ظهرت الأم الفسطينية في مقطع الفيديو إلى جانب جثة ابنها الأكبر حيث حضنته وهي تبكي ثم حملت جثة ابنتها الصغيرة محاولة إيقاظها لإرضاعها.

وقامت الأم بوضع جثة ابنتها بجوار شقيقها حيث قام بعد ذلك أحد العاملين في المستشفى بكتابة على جسد الطفلين تفاصيل تمهيدًا لدفنهما.

فلسطينية تحمل بقايا جمجمة طفلها 

من بين الرشقات التي استهدفت المدنيين العزل في داخل قطاع غزة المحاصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتشر احدي المقاطع المؤلمة لأم تحمل ما تبقى من جمجمة رأس طفلها الذي مات جراء العدوان الغاشم في فلسطين.

صرخت الأم في مقطع الفيديو الذي شاهده الملايين على مدار الساعات الماضية، مرددة: "يقتلون الشيوخ والأمهات والأطفال والرضع والنساء، اغيثونا من هذا العدوان المجرم".

 فلسطيني يفأجا بجثة ابنته 

لحظات تدمى لها القلوب سيطرت على مشهد وثقه مقطع فيديو يظهر فيه طبيب فلسطيني يقوم بتهدئة المصابين جراء التصعيدات المستمرة على غزة.

ظهر الطبيب في مقطع الفيديو المنتشر خلال الساعات الماضية حيث ترجمه البعض إلى لغات أخرى وهو يقترب من أحد المصابين ثم يضع يده على خده من هول الصدمة.


وظهر خلال مقطع الفيديو الذي شاهده الملايين أن الطبيب فوجىء بجثة ابنته من بين المصابين.


وبين صرخات باقي المرضي واستنجاد الآخريين ظل الطبيب في صدمة من هول الموقف وصعوبة المأساة الإنسانية التي حلت بالمقربين منه. 

شهادة طفلة بريطانية من أصل فلسطيني

رغم أنه لم يتجاوز عمرها الـ 5 سنوات أو الـ 6 سنوات، لكن ما رأته أضفى على ملامحها البريئة جمودا تصف به مخاوفها تجاه ما يحدث في قطاع غزة بـ فلسطين.

وانتشر مقطع فيديو للطفلة الفلسطينية البريطانية “جنا”حيث شاركته صحيفة “الديلي ميل” متحدثة فيه عما تعيشه جراء القصف الإسرائيلي الذي وصفته بـ “المرعب”.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى قول الطفلة “البريطانية من أصل فلسطيني" لامرأة تصورها خلف الكاميرا: "في الصباح، وفي الليل، يكون هناك الكثير من القصف".


وأكملت الطفلة الصغيرة حديثها: “نقلق بشأن اهتزاز المنزل، يبدو الأمر كما لو أنه يسقط ببطء، ببطء، ببطء وإذا سمعنا بعض الضوضاء العالية أشعر بالخوف، وتعانق أمي الجميع، نحن أطفال، وليس من الصواب أن نفعل ذلك للأطفال”.

وعندما سئلت “جينا”، التي كانت تتحدث بلهجة إنجليزية مميزة، عن المكان الذي تعيش فيه، أجابت: "في غزة".


وأفادت الطفلة أثناء حديثها إلى امرأة خارج الكاميرا بإنها وعائلتها أُجبروا على "الفرار والمغادرة" في اليوم السابق لهذا التسجيل.


وعندما سئلت جينا أيضا عما إذا كانت خائفة، أجابت "نعم"، مضيفة: "أفتقد منزلي حقا، لكن لا أستطيع الذهاب بسبب كثرة القصف".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى اضطرار مراسلة الجزيرة في قطاع غزة، يمنى السيد، إلى الفرار إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة حيث لا يوجد كهرباء أو ماء أو إنترنت.

 لحظة وصول جثمان طفل فلسطيني 

بكت منى عوكل مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" على الهواء لحظة وصول جثمان طفل إلى المستشفى بقطاع غزة، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكدت منى عوكل، منذ قليل أن الاستهدافات الإسرائيلية لم تتوقف في مناطق شمال وشرق قطاع غزة على الرغم من تهجير السكان من تلك المناطق والمناطق الجنوبية ومحاولة عدد كبير من السكان الالتزام بالتعليمات التي يوجهها الجيش الإسرائيلي، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف مناطق مختلفة من جنوب قطاع غزة في خان يونس ورفح وغيرهما.

ونبهت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية أن الاستهدافات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي تتسبب في عدد أكبر من الشهداء والجرحى بسبب التكدس السكاني الهائل في المناطق المذكورة، ولم تتوقف تلك الاستهدافات وطالت محيطة بالمستشفيات ما أدى إلى وقوع الكثير من الإصابات والجرحى.
 

 جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاجتياح قطاع غزة بريا

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري الآن مناورات تمهيدا لاجتياح قطاع غزة بريا.

وقامت إسرائيل بتجميع حوالي 400 قطعة من معداتها العسكرية في المناطق المتاخمة لشمال قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة “نيكي آسيا” نقلاً عن صور الأقمار الصناعية.

وحسب الصحيفة  يشير إلى احتمال أن إسرائيل تستعد لعملية برية حيث تسرع في نشر قوات على مسافة عشرة كيلومترات من الحدود، وتشمل المعدات ناقلات جند مدرعة ومركبات مدرعة أخرى.

وحسب صحيفة نيويورك تايمز، كان من المتوقع أن تبدأ العملية البرية الإسرائيلية في غزة نهاية الأسبوع الماضي لكنها تأخرت بضعة أيام على الأقل جزئيا بسبب الظروف الجوية التي كانت ستجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات بدون طيار توفير القوات البرية بغطاء جوي.