الرئيس الفلسطيني لـ ماكرون: استهداف المدنيين في المستشفيات وهدم المنازل جرائم لا يمكن السكوت عليها

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالاً هاتفيًا، اليوم الجمعة، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وطالب أبو مازن، من الرئيس الفرنسي، ضرورة التدخل؛ لتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال عباس: إن استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس أصحابها؛ جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها.

وشدد الرئيس محمود عباس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس، مؤكدا وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية؛ من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.

وشنت حركة حماس هجوما مفاجئا ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.

وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.