الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: سد النهضة يستطيع تشغيل 6 توربينات وإثيوبيا تهرب من الالتزام بحصة المياه

صدى البلد

قال نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن مفاوضات سد النهضة ليس متوقعًا لها النجاح لأن إثيوبيا لم تقدم أى جديد.

إثيوبيا تتمسك بإعلان المبادئ 2015

وأضاف الدكتور نور الدين لـ"صدى البلد" أن إثيوبيا لازالت تتمسك بأن إعلان المبادئ 2015 لا يتحدث عن اتفاق ملزم ولا له مرجعية قانونية، لكن ينص في البند الخامس على اتفاق الأطراف الوطنية في الدول الثلاثة على نظام الملء والتشغيل على أن يكون إثيوبيا حق التغيير وقتما تشاء وإخطار مصر والسودان، وعندما شعرت مصر بأن هذا البند غير ملزم طالبت بالاتفاق على أمور تلتزم بها إثيوبيا ومصر وإذا خالفت إثيوبيا يكون هناك جهة قانونية نرجع لها.

 

وأشار إلى أن إثيوبيا ترفض الاتفاق الملزم للملء والتشغيل ولا يريدون التعهد بحد أدنى من  المياه تصل إلى مصر والسودان كل عام  لأنه بعد ذلك تحدثوا عن استغلال اقتصادي لبحيرة سد النهضة وأن يزرعوا منها رغم أن الاتفاق كان بناء سد لتوليد الكهرباء فقط ، وأنها كتبت في إعلان المبادئ أن سد النهضة سد لتوليد الكهرباء وللأغراض الاقتصادية الأخرى ولذلك هم لديهم مكتسبات لا يريدون التنازل عنها.

إثيوبيا تهرب من الالتزام بحصة المياه

وتابع أننا نريد معرفة نظام الملء لأن السد خزن أمامه 42 مليار ومن المتبقي 32 مليار فهل سيتم الملء على مرتين أم ثلاث خاصة بعد إعلانهم أن الملء القادم سيكون 24 مليار وبذلك سيكون الملء المتبقي على مرتين رغم أن الاتفاق على أن يكون الملء على سبع سنوات .

ونوه بأن إثيوبيا إلى الآن لم تعلن لمصر بشكل واضح عن حجم التخزين القادم الذين يعدوا له من شهر مارس وأبريل كل عام ، ولا يريدون التعهد بتشغيل كل التوربينات حتى تصل إلى مصر نفس كمية المياه التي كانت تصل لها قبل بناء السد .

وأكد أنها الآن تستطيع إثيوبيا أن تشغيل 6 توربينات بعد ملء الـ 42 مليار لكن حتى التوربينين اللذان كانا يعملا العام الماضي توقفا وهذا ليس في صالح مصر لأن التوربينات تسحب مياه من بحيرة سد النهضة لتولد الكهرباء لتسقط على التوربينات وتصل إلى السودان ومصر.

ولفت إلى أن إثيوبيا تتهرب من الالتزام بعدد ساعات معين من تشغيل التوربينات بالمعدلات الدولية وكأنها تهرب من ضمان حد أدنى للمياه يصل إلى السودان ومصر.