EN 
يسعى رواد مواقع التواصل الاجتماعى، إلى توصيل صوت أهالى غزة للعالم أجمع، من خلال تدوين منشورات باللغات المختلفة للتنديد بالمـ جازر التي تحدث للشعب الفلسطيني، والتي نتج عنها قتل كبار السن والشباب والأطفال بدون رحمة وتشريد الباقى في الخيام والمستشفيات والمدارس في انتظار أن يلحقوا بمصير عائلتهم وجيرانهم وأصدقائهم الذين استشهدوا في إحدى الغارات الإسرائيلية.
وفى الفترة الأخيرة، أطلقت إحدى المبادرات والمؤسسات النسوية المصرية، هاشتاج بعنوان "#ليسوا_ أرقاما"، والتي تهدف إلى كتابة أسماء الشهداء على الأذرع وتصويرها ونشر الصورة على فيس بوك، مع تدوين قصة الشهيد الفلسطيني، وحتى يصل المنشور لكل أنحاء العالم، حرص المشاركون في الهاشتاج من المصريين على كتابة المنشور باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك الهاشتاج حتى يصل لملايين من الناس ليعرفوا قصة هؤلاء الشهداء الذين قتلوا بغير ذنب سوى إنهم أصحاب هذه الأرض، وربما كانوا يجلسون لحظة استشهادهم مع عائلتهم يحتضنون بعضهم ويلقون النظرة الأخيرة على وجوه بعضهم في انتظار استشهادهم وهذا هو حال الفلسطينيين منذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
وذكر المشاركون في الهاشتاج أسماء العديد من الشهداء ومنهم الطفل يوسف زغدد، المعروف إعلامياً" يوسف اللى شعره كيرلى وأبيضانى وحلو"، ذلك الوصف الذى وصفته به والدته خلال بحثها عنه في المستشفى التي يعمل بها زوجها، والتي ظهرت في مقطع فيديو أثار حزن وبكاء الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى، ودون أيضاً البعض اسم الشهيدة الطفلة ورد التي انتشرت صورها ومقاطع الفيديو الذى سجله لها والديها وهى تغنى على مواقع التواصل الإجتماعى، وكتب البعض اسم الشهيدة "الطفلة يارا محمد" والشهيدة روضة حسن وسهى عزمى وكريم يوسف، وغيرهم من الشهداء باللون الأحمر للتعبير عن دمائهم التي سالت بعد تعرضهم للمجزرة والأسود للتعبير عن الحزن عليهم.
وشارك أحد رواد التواصل الإجتماعى في الهاشتاج بصورة متداولة لشهيدة تدعى وفاء محمود أبو الروس، والتي كتبت على كف يدها "لو استشهدت أمانة اكتبوا عنى فتاة 37 سنة، جميلة استشهدت وهى بتضحك"، ليعرف العالم قصة شهداء غزة والتأكيد على إنهم ليسوا مجرد أرقام تذكر على الشاشات أو في التقارير ولكن كان لكل منهما حكاية وقصة يجب ذكرها
