الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لدعم مشروعات الطلاب| التعليم تنظم مشروعا دوريا لريادة الأعمال.. ونواب يؤكدون: يسهم في تنمية مهاراتهم ويؤهلهم لسوق العمل

مجلس النواب
مجلس النواب

برلمانية: تدريب طلاب التعليم الفنى بشكل عملى يؤهلهم لسوق العمل

برلمانية عن مشروع دوري ريادة الأعمال: فكر مستنير للنهوض بمستقبل الطلاب

نائب بالشيوخ : الاستثمار في طلاب المدارس الفنية ينهض بالصناعة

 

 

 

قال الدكتور محمد فتحي مدير مشروع دوري ريادة الأعمال، بوزارة التربية والتعليم، إن دوري ريادة الأعمال، هو أحد أحدث مشروعات وزارة التربية والتعليم، الذي وجه بها الدكتور رضا حجازي وزير التعليم، موضحا أنه سيكون في كافة مدارس الجمهورية، وإعطاء الجميع فرصة، منها الطلاب ومديري المدارس والمديريات، وستتم بين منافسات قوية.

وأضاف فتحي أنه سيتم إطلاق موقع لتلقي جميع للأفكار في مجال ريادة الأعمال للطلاب، بما يساهم في اختيار المشروعات الأكثر أهمية ودعمها لتحويلها من فكرة لمشروع، موضحا أن هذا الأمر هو الهدف من إطلاق المشروع خلال الفترة القادمة، وسيتاح المشاركة لجميع المدارس ألف مدرسة تشارك وإطلاق الموقع الالكتروني لجميع الطلاب للمشاركة في دوري ريادة الأعمال بالمدارس هدفه منح الجميع الفرصة.

وأوضح أن  وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اهتماما بالغا بالأنشطة التربوية والرياضة المدرسية، بهدف خلق جيل جديد من الطلاب المبدعين، وتشكيل شخصياتهم، واكتشاف مهاراتهم وتنمية وصقلها، مواهبهم وتشكيل ميولهم ورغباتهم وقيمهم، وترسيخ القيم والمبادئ السلوكية الإيجابية، بالإضافة إلى تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة وهو ما يحقق لهم التوازن النفسي والوجداني والتطرف الانحراف آفة يجنبهم بما ويشجعهم على الدراسة ".

وفى هذا الصدد، أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بجهود وزارة التربية والتعليم في تنمية مهارات الطلاب بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.

في البداية، قالت النائبة الدكتورة نسرين عمر عضو لجنة المشروعات بمجلس النواب، إنه لابد من وجود شراكة بين القطاع الخاص والتعليم الفنى بما يدعم توفير فرص عمل حقيقية لخريجى طلاب هذه المدارس، معقبة “ خريجى مدارس التعليم الفني يواجهون وصمة بسبب عدم حصولهم علي وظائف في كثير من الأحيان”.

و نوهت “ عمر” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، عن التركيز على ضرورة تدريب وتأهيل طلاب المدارس الفنية على ريادة الأعمال، مما يعمل على دمجهم بسوق العمل دون تحديات، مشددة على أن الاهتمام بالجانب العملي في تدريبهم مع المصنعين من شأنه إيجاد فارقا كبيرا في تنمية مهاراتهم.

وتابعت النائبة : تقدمت بمقترح برغبة بشأن الإستفادة من الأماكن الشاغرة والورش و أماكن التدريب بالمدارس الفنية ؛ لتكون حاضنة أعمال بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، وبالفعل حصل على الموافقة وننتظر من التعليم الفنى التواصل مع الجهاز.

وأكدت البرلمانية، أن تواجد حاضنة الأعمال داخل المدراس الفنية له الكثير من الإيجابيات ، حيث سيجد المنتج المبتدىء البيئة المناسبة له في مدينته بدون تكلفة انتقال ، وأيضاً سيتوفر له الكثير من الأيدي العاملة من طلاب المدرسة الفنية ، و خاصة طلاب السنوات النهائية ، طبقا لتخصص التصنيع ، كما سيتاح لديهم فرص العمل بعد التخرج مما يساهم في إزالة وصمة التعليم الفني تماما.

ومن جانبها، أشادت النائبة نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، بمشروع وزارة التربية والتعليم “ دوري ريادة الأعمال” الذي سيشمل كافة مدارس الجمهورية، قائلة “ شيء مبشر يدل على تفكير الوزارة خارج الصندوق”.

وأكدت “ العسيلي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن فكرة نشر ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب المدارس، بالطبع لها تأثير إيجابي على مستقبل هؤلاء الطلبة، من خلال مساعدتهم على التدريب  والتأهيل لإطلاق مشروعاتهم الخاصة، لافتة إلى أن هذه الخطوة تسهم في تحويل مقترحاتهم الإبداعية في مختلف المجالات من حيز الفكرة نطاق التطبيق العملي.

وأشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إلي أن تركيز وزارة التعليم على هذا النوع من الأفكار، يوضح اتباعها فكر مستنير، منوهة إلي أهمية خروج هذا المشروع بنتائج إيجابية، والعمل على أن يمنح الفرصة للطلاب من ترجمة هذه الأفكار إلى مشروعات يتم تنفيذها على أرض الواقع.

وتابعت النائبة حديثها، قائلة “ كما أن جهود الوزارة تتماشى مع اهتمام وتشجيع الدولة لريادة الأعمال لما لها من مكاسب اقتصادية واجتماعية متعددة”.

 

وفي سياق متصل، قال النائب أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ، عن حزب الشعب الجمهوري، إن الدولة توجه دعم واهتمام غير مسبوق بفئة رواد الأعمال، وذلك ضمن جهودها في زيادة حجم المشروعات الاستثمارية بمختلف أنشطتها بما يسهم في ارتفاع معدلات النمو الاقتصادى.

وأضاف “ امام” فى تصريح لـ “ صدى البلد”،أن مشروع دوري ريادة الأعمال التي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم لطلاب المدارس، يعد أحد أهم الخطوات التي تدعم تدريب جيل المستقبل على إطلاق مشروعاتهم الخاصة باعتبارهم رجال الأعمال القادمين، لافتا إلي أن وجود اتجاه عالمي نحو ريادة الأعمال، معقبا “ المشروعات الصغيرة كانت سببا لنهوض عدد كبير من الدول وتقدمها”.

و أشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية الاستثمار في طلاب المدارس الفنية الصناعية من خلال تنفيذ مشروعات ذات جدوى اقتصادية، مقترحا منح حافز تشجيعي لمن يتميز في الصناعة المرتبطة بتخصصه.

وتابع النائب، قائلا “ الطالب لما يلاقي نفسه حقق ربح جيد سيتم تحفيز على الإنتاج والاستمرار لذا لابد من التركيز على التدريب العملي لهم”.

وأختتم النائب حديثه، بالتأكيد على أن التعليم الفنى يعد من أسس إيجاد تنمية حقيقية يقودها قطاع الصناعة.