قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، إن العقبات التي تحول دون إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين اليوم قد تكون أكبر وأكثر إشكالية من التي سبقتها، وفقا لما أفادت به القناة السابعة الإسرائيلية.
وبحسب القناة الإسرائيلية فإن أزمة الأمس سببها الفجوة بين ما وافقت عليه إسرائيل وما فهمت حماس أنها ستقبله، خاصة فيما يتعلق بعدد شاحنات المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية إن أزمة الأمس كان سببها انفصال عائلتين إسرائيلتين، وأعلنت حركة حماس بأنها لم تتمكن من العثور على والدة إحدى المحررتين وشقيق الأخرى.
وأوضحت القناة أنه حماس عرضت إطلاق سراح نساء أخريات بدلًا من ذلك، لكن إسرائيل اختارت إطلاق سراح الأسيرتين.
وقالت حركة "حماس" في بيان: "استجابت حركة المقاومة الإسلامية حماس للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق".
وفي وقت سابق أمس، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
وقالت "القسام" عبر حسابها في "تلجرام": "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".