EN 
قال النائب أشرف أبو النصر عضو مجلس الشيوخ، و أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين المركزية بحزب حماة الوطن، إن الحزب يعد أول كيان سياسي طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الترشح في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك لإستكمال مسيرة الإنجازات التنموية الذي بدأها.
وأضاف “ أبو النصر” أن هناك تطور غير مسبوق للبنية التحتية في العديد من القطاعات وأبرزها الصحة والتعليم والاسكان والزراعة خلال العشر سنوات السابقة حيث فاق هذا التطور كل التوقعات وأبهر العالم ، معقبا “ سابقنا الزمن وبعد أن كنا شبه دولة أصبحنا دولة تعج بالمشروعات إلي أن وصلنا الى الجمهورية الجديدة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين المركزية بحزب حماة الوطن، لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
وتابع النائب : واحد من أهم الإنجازات نستعرضها وهى القضاء على فيروس سي المعضل الفتاك الذي أصاب الاجداد والاباء منذ حقبة زمنية طويلة و لنعلن للعالم إن مصر تمكنت من القضاء علي هذا المرض ورغم أزمة الغلاء العالمية أمرت القيادة السياسية بأن يتم منح العلاج بشكل مجاني للمواطنين .
وأشار أمين أمانة التنمية بحزب حماة الوطن، إلي برنامج حياة كريمة والقضاء علي العشوائيات والذي يعد الجانب الإنسانى والصورة الوسطى لحقوق الإنسان، كما أنه رسالة لدعاة حقوق الانسان ليتعلموا من مصر كيف تراعي الانسانية، قائلا “ اسألوا من فقد بلادهم وأتوا إلي مصر من كافة الجنسيات لم ننشئ لهم ملاجئ بل عاشوا بيننا فهذه هي مصر وقيادة مصر”.
وأشاد “ أبو النصر” بنظرة القيادة السياسية للبعد الاجتماعي في مشروع تكافل وكرامة والتي تعد قمة في الشعور بالمواطن الضعيف، منوها عن أن ما حدث من أزمات عالمية سواء بسبب جائحة كورونا أو الحرب الروسية الاوكرانية كان لهم كل التأثير السلبي على الاقتصاد العالمي وبالطبع مصر جزء من هذا العالم.
وتابع حديثه، قائلا “ نحاول جاهدين تجاوز هذه المرحلة ونعلم أن الكثير من أهالينا قد تأثروا بتداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية”.
وقال النائب أشرف أبو النصر، تساءل الجميع لماذا ننفق على تسليح جيشنا ؟ بعد أن تم العمل علي تنويع مصادر السلاح وأصبح الجيش المصري في المركز التاسع عالميا، فضلا عن أن شعارنا أمانا واستقرارا وتنمية فلا تنمية بلا استقرار ولا استقرار بلا أمان.
ولفت النائب، إلي وجود البعض في الداخل والخارج ممن لا يريدون لبلادنا الاستقرار ويفتعلون كل الازمات سواء كانت داخلية أو خارجية للنيل من الدولة المصرية ومحاولة زعزعة استقرارها حيث أن القيادة كان لها بعد في قراءة لهذه المؤامرة ومن هنا تم العمل علي تسليح الجيش.
واختتم ، ما تم من تنمية في مصر خلال العشر سنوات الماضية لن يحصيها وقتنا ونتسع فيها أوقات كثيرة اخرى.
