الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحضور علي جمعة وأحمد عمر هاشم.. الأشراف تعلن دعمها السيسي في مؤتمر حاشد|صور

مؤتمر نقابة السادة
مؤتمر نقابة السادة الأشراف

نظمت نقابة السادة الأشراف، مساء اليوم الجمعة، مؤتمرها الحاشد لدعم وتأييد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، بمركز الأزهر للمؤتمرات مدينة نصر. 

الأشراف تعلن دعمها الرئيس السيسي في مؤتمر حاشد 

ويحضر المؤتمر، السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وكيل أول مجلس النواب السابق، حملة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابية، عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية بمجلس النواب وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أ.د أحمد عمر هاشم، الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطية، والعديد من الشخصيات السياسية والدينية والحزبية وسفراء بعض الدول بالقاهرة..

 

نقيب الأشراف: ندعم الرئيس السيسي في الانتخابات لاستكمال مسيرة الإصلاح والبناء والتعمير

كان السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، قد قدم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على ما قدمه من تقدير لمقامات أولياء الله الصالحين، وإصدار توجيهاته بتطويرها والأماكن المحيطة بها.

وأعلن نقيب السادة الأشراف، خلال كلمته في مؤتمر الطرق الصوفية لإعلان تأييد وترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، تأييد الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإصلاح والبناء والتعمير، وما قدمه من إنجازات تقارب المعجزات لبناء مصر الحديثة.

ووجه نقيب الأشراف التحية والتقدير إلى الشعب الفلسطيني ، متمنيا عودة القدس الشريف، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لما قدمه من دعم لهذه القضية.

المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية واجب وطني 

فيما قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية -ومنها انتخابات الرئاسة- واجب وطني؛ حيث إن المشاركة الفعالة في الانتخابات وإبداء الرأي الحر الَّذي تُملِيه مصلحة الوطن واجب وطني ودليل على التحضر والرقي.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن واجب المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية نابعٌ مِن حُبِّنا لبلادِنا ونابعٌ مِنَ انْتِمَائِنا لِهذا الوطنِ.

ووجَّه مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام رسالةً إلى المواطن المصري بأن يختار من ينتخبه في أي انتخابات بوجه عام وفق معايير حقيقية تؤدي إلى صلاح الوطن؛ لأنه بمنزلة الشاهد المسئول أمام الله عن شهادته هذه، وعلى الناخب أن يزن العملية الانتخابية بعقله ويفاضل بين الناخبين بالبرامج والأعمال الجيدة والقدرة على حماية الوطن والحفاظ على استقراره؛ لأن صوته أمانة.
وعن حقوق المرأة السياسية من انتخاب وترشح وتولي المناصب السياسية قال فضيلته: إن الإسلام لم يتقوقع، بل نجد أنه أعطى المرأة والرجل كافة الحقوق ليعمروا هذا الكون محققين المصلحة في الدنيا والآخرة، وقد ساوى بين الرجل والمرأة في هذه الحقوق كغيرها من التكليفات الشرعية؛ فهي على العموم تشمل الرجل والمرأة، إلا إذا دل دليل على أن هذا الخطاب خاص بفئة معينة فيبقى خاصًّا بها كبعض التكليفات الخاصة بالمرأة نظرًا لطبيعتها الخاصة الأنثوية ويظهر هذا الأمر أكثر في جانب العبادات.
وشدَّد فضيلة المفتي على دور الكفاءة في ممارسة كل الحقوق والوظائف، وهى المقدرة على القيام بالعمل على وجه أتم وأكمل؛ فكل الوظائف والمهن تحتاج إلى التدريب والتأهيل والتسلح بالمهارات اللازمة للقيام بها، يضاف إليها رصيد الخبرة، وقد تختلف معايير الكفاءة من مكان لآخر ومن زمن لآخر، فيختار الأصلح والأنسب للقيام بالمهمة، بمعنى أن يكون عنده مكون معرفي يستطيع من خلاله أن يؤدي عمله بإتقان وهو ما يجمعه حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ".
وعن دَور علماء الدين في حث المجتمع على المشاركة الإيجابية وحفظ المقاصد الكلية للشريعة قال فضيلته: توجد معانٍ وعبر كثيرة في الشرع الشريف تؤكد مدى حرص الإسلام على المسئولية الجماعية، ودعوته إلى العمل الإيجابي ورفضه لأي عمل سلبي، منها ما جاء عن النُّعمان بن بشيرٍ -رضي الله عنهما- عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَثَلُ القائِمِ على حُدُودِ الله والواقِعِ فيها كمَثَلِ قومٍ استهَمُوا على سفينةٍ، فأصابَ بعضُهم أعْلاها وبعضُهم أسفَلَها، فكان الذين في أسفَلِها إذا استَقَوْا من الماء، مَرُّوا على مَن فوقَهُم، فقالوا: لو أنَّنا خرَقْنا في نصيبِنا خرقًا ولم نُؤذِ مَن فوقَنا! فإنْ ترَكُوهم وما أرادوا هلَكُوا جميعًا، وإنْ أخَذُوا على أيدِيهم نجَوْا ونجَوْا جميعًا)). فهذا الحديث -حديث السفينة- قد جمع بين ثناياه أهم معاني المسئولية المشتركة التي ينبغي أن نكون عليها.
ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أنَّ حديث السفينة فيه تأسيس لمبدأ الضبط الاجتماعي؛ لأنه إذا غاب تحوَّل المجتمع إلى العشوائية والتخبُّط، وهو يرسِّخ كذلك لمبدأ المسئولية المشتركة عند الفرد في شتَّى شئونه ومراحله، بما يُعْلي من قيمة المسئولية الفردية، ويؤكِّد أنها أساس للمسئولية الجماعية، وهذا الضبط الاجتماعي يتمثل في سن وتشريع وتطبيق القوانين المنظمة والضابطة لأي أمر.

IMG-20231201-WA0012
IMG-20231201-WA0012
IMG-20231201-WA0011
IMG-20231201-WA0011
IMG-20231201-WA0010
IMG-20231201-WA0010
IMG-20231201-WA0008
IMG-20231201-WA0008
IMG-20231201-WA0007
IMG-20231201-WA0007
IMG-20231201-WA0006
IMG-20231201-WA0006
IMG-20231201-WA0005
IMG-20231201-WA0005