الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبناء شخصية الطالب.. هكذا تمكنت الجامعات الأهلية من دعم مشاركة طلابها بخدمة المجتمع

الجامعات الأهلية
الجامعات الأهلية

الجامعات الأهلية:

 نطلق العديد من الحملات والمبادرات المجتمعية والندوات التوعوية 
تجهيز وفتح عيادات خارجية ومستشفيات 

 

تحرص الجامعات الأهلية الجديدة على دعم المجتمع من حولها بالعديد من الطرق حيث يكون دائما هناك دور كبيرة للجامعات الأهلية بخدمة المجتمع .

 

بينما أكد الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية بجنوب سيناء إن جامعة سلمان الدولية جامعة من الجيل الرابع التي تتفاعل بشكل وثيق بالبيئة والمجتمع المحيط بها وتحدث قيمة مضافة في الإنتاج والتوعية وتساعد علي تقديم منتج جيد يرفع شعار " صنع في مصر ".


وأوضح رئيس الجامعة إن جامعة الملك سلمان وقعت بروتوكول تعاون وشراكة مع كبري جامعة النمسا " اي ام سي " والتي لها سمعة طيبة في مجال التوظيف والعلوم التطبيقية و تخرج منها مشاهير النمسا .


وأعلن رئيس جامعة الملك سلمان الدولية انه خلال العام الدراسي القادم سوف يتم فتح ١٢ عيادة خارجية لاهالي طور سيناء بإشراف دكتور كان مديرا لمستشفي عين شمس التخصصي مشيرا إلي إن كلية طب جامعة سلمان الدولية من افضل الكليات علي مستوي مصر مشيرا إلي إنه سوف يتم ايضا تجهيز غرفة عمليات وغرفتين إفاقة وسوف تكون مجانا نهارا و رسوم بسيطة ليلا واضاف رئيس الجامعة إنه سوف يتم العمل في البداية بحرص شديد .


وتابع لصدى البلد رئيس جامعة الملك سلمان الدولية ان الجامعة كان لها رؤية بالارتباط بالمجتمع في فرع راس سدر حيث وجود كلية الصيدلة وبها ٢٥ معمل مع الزراعات الصحراوية حيث تم إنشاء مزرعة مساحتها ٧٥ فدان مقسمة إلي الزراعات الصحراوية ومزرعة للماشية و الأغنام للطب البيطري علاوة علي انه سوف يتم زراعة النباتات الطبية والعطرية التي تشتهر بها جنوب سيناء وخاصة سانت كاترين لإجراء الأبحاث عليها واضاف رئيس جامعة سلمان تم مد فرع راس سدر بالغاز الطبيعي وحفر آبار لزراعة الزيتون و الجوجوبا والمحاصيل التي تزرع في راس سدر لخدمة المزارعين بالإرشاد الزراعي والأبحاث العلمية مشيرا و توزيع كليات جامعة سلمان بتوازن لاحتياجات المجتمع والبيئة المحيطة .

وصرح مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك اهتمام كبير من الوزارة بالاستثمار في التعليم العالي، حيث أن قد تم التوسع في البرامج الدراسية المتميزة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لإتاحة التعليم العالي، لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب، حيث إنه من المتوقع أن تصل أعداد الطلاب المقيدين في مؤسسات التعليم العالي إلى 5.5 ملايين بحلول عام 2032، مؤكدًا ضرورة دعم تجربة تدويل التعليم العالي، للوصول بجودته إلى المستويات العالمية، من خلال إنشاء المزيد من أفرع الجامعات الدولية في مصر.

وأوضح المصدر لـ صدى البلد أنه جار استكمال البرامج الدراسية الجديدة في كافة الجامعات الأهلية، وتصميم هذه البرامج وفقًا لأهداف الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، ومتطلبات سوق العمل، وطبيعة المحيط الجغرافى لهذه الجامعات، مع التوسع في عقد الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة عالميًّا، ومنح الشهادات المزدوجة في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل.


وقال الدكتور رئيس جامعة الجلالة الأهلية في إطار تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع، إنه قد نشر أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجلالة أكثر من 500 بحث علمي دولي، ولدينا 15 مشروع بحثي متنوع وأكثر من 30 مشروع مقدم لتمويلات محلية ودولية، لذلك هناك إصرار من جامعة الجلالة لربط البحث العلمي باحتياجات مجتمعنا وتطوير الصناعة المحلية.

واضاف لـ صدى البلد أنه قد أطلقت الجامعة العديد من الحملات والمبادرات المجتمعية والندوات التوعوية، منها تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم الإقليمي، وتنظيم ندوة لمناهضة "العنف ضد المرأة" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.


واشار الى انه قد استضافت احتفالية «برايل عين الحياة»، في نسختها الثالثة، تحت شعار «كنز أمتنا الإنسان»، بجانب تنظيم طلاب الجامعة لحملة "جلالة الخير" لتعبئة وتوزيع شنط رمضان علي العاملين بمدينة الجلالة، بالإضافة إلي تنظيم حملة تثقيفية للتوعية بسرطان الثدي، بجانب توفير وحدة رعاية صحية نسائية للكشف المُبكر عن سرطان الثدي، كما أطلقنا اليوم الطبي للفحص المجاني لـ "السكر وضغط الدم وقياس الوزن" لجميع العاملين والطلاب بالجامعة. 
 

وتابع: " تم تنظيم ورشة عمل حول "تأثير تغير المناخ على الصحة العامة"، كما شاركنا بجناح في المنطقة الخضراء بمدينة شرم الشيخ، على هامش انعقاد مؤتمر أطراف الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27، حيث تم تقديم شرحًا مفصلًا حول جهود جامعة الجلالة في تطبيق استراتيجية الاستدامة والتوصل الى حلول لتوفير الموارد الطبيعية والحفاظ عليها"، مؤكدا أن المستشفى الجامعي لجامعة الجلالة في مرحلة التجهيز حيث أن هناك 600 سرير بخدمة 7 نجوم وعلى أعلى مستوى.

 

 

وكان قد عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، اليوم السبت، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة بورسعيد.

أكد الدكتور رضا حجازي استمرار التنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير منظومة تعليم تواكب التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم.

رحب اللواء عادل الغضبان باجتماع المجلس الأعلى للجامعات بمحافظة بورسعيد، مشيدًا بدعم جامعة بورسعيد للمشروعات التنموية التي تشهدها المحافظة.

قدم المجلس الشكر لجامعة بورسعيد برئاسة د.أيمن إبراهيم رئيس الجامعة على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

هنأ المجلس الدكتور محمد ضياء زين العابدين بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسًا لجامعة عين شمس، ود.إلهامي علي ترابيس بمناسبة تعيينه رئيسًا لجامعة دمنهور، متمنيًا لهما دوام التوفيق والنجاح، ولجامعاتهم المزيد من التقدم والازدهار.

 


أكد الوزير أهمية استمرار تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، مشيرًا إلى إتاحة النشر والتصفح المجاني للباحثين المصريين في مجلات Taylor & Francis الدولية كخُطوة مهمة في دعم نشر البحوث العلمية.

 

كما حث الوزير المجتمع الأكاديمي على المشاركة الفعالة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة.

استمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الشهر الماضي، ومنها زيارة الوزير لباريس للمشاركة بالدورة (42) للمؤتمر العام لليونسكو، وإلقاء كلمة مصر، والذي أكد فيها على الدعم الكامل لترشيح د.خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمنصب مدير عام المنظمة، ولقاء عدد من المُشاركين؛ لتعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة بالمؤتمر، بما يخدم أهداف رؤية مصر 2030، والمشاركة في الاجتماع التنسيقي (13) للدول الأعضاء في الإيسيسكو، فضلاً عن توقيع اتفاقية إطارية نواة لتحالفات جامعات البحر الأبيض المتوسط مع وفد جامعة ليون الفرنسية بباريس؛ لاستحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، وزيارة مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس لمتابعة التعاون المشترك مع المنظمة.

وأشار التقرير إلى زيارة الوزير لإسكتلندا بالمملكة المتحدة؛ للمشاركة كمتحدث رئيسي في مؤتمر "نحو العالمية Going Global" لعرض تجربة مصر في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ولقاء وزيري التعليم، والتعليم العالي والتعليم المستمر بالمملكة المتحدة، وعدد من المُشاركين بالمؤتمر؛ لتعزيز التعاون معهم في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم.

أوضح التقرير أيضًا لقاء الوزير وفد الكلية الملكية للجراحين بالمملكة المتحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث التعاون العلمي المشترك، وتوقيع اتفاقية بين الجانبين؛ لتطوير وتقديم أعلى معايير الممارسات الجراحية والتدريب في مجال الجراحة وطب الأسنان بمصر، وإنشاء مقر دائم للكلية الملكية للجراحين بمصر؛ للاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، ولتكون مصر محورًا للامتحانات والزمالات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى وضع برنامج يتضمن توفير عملية الاعتماد الرسمي للمستشفيات والمراكز والبرامج والدورات التدريبية، وبناء القدرات وإجراء الامتحانات، والاحتفال باعتماد خمس جامعات في مجال طب الأسنان كمراكز لاحتضان برنامج تأهيلي للزمالات المُتخصصة، حيث يُعد هذا الاعتماد هو الأول من نوعه لجامعات خارج إنجلترا.

كما أشار التقرير إلى افتتاح الوزير المنتدى الدولي البيئي السادس لجامعة طنطا، وإطلاق 1000 قافلة تنموية شاملة خلال 3 سنوات ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وتوقيع 7 مذكرات تفاهم بين جامعة طنطا ومؤسسات صناعية، وإطلاق المؤتمر الدولي الأول لمركز شبكة مكافحة العدوى لإقليم شمال إفريقيا، وعقد عدد من اللقاءات والاجتماعات مع السفراء والمسؤولين الأجانب؛ لبحث سُبل دعم التعاون العلمي والبحثي.

واستمع المجلس إلى عرض قدمه د.حسن عبدالله الرئيس الأكاديمي بجامعة إيست لندن حول استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، والتغيرات المناخية.

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن المجلس ناقش إعداد دراسة جدوى متكاملة لإقامة مشروع شراكة بين الجامعات؛ للبدء الفعلي في استصلاح 200 فدان لكل جامعة بمحافظة الوادي الجديد.

 

وافق المجلس على توصية اجتماع مجلس إدارة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، لإنشاء منصة للمتابعة، تكون تابعة لمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، وتهدف المنصة إلى متابعة التغذية المرجعية، ورصد أداء الجامعات في المنظومة التعليمية والخدمات والأنشطة التي تقدمها؛ بهدف التطوير المستمر.