الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.. ماذا حدث وكيف انتهت؟

الانتفاضة
الانتفاضة

في شهر ديسمبر عام 1987، بدأت ما يعرف بـ"الانتفاضة الأولى" أو "انتفاضة الحجارة" في فلسطين ، بعد حادثة دهس شاحنة إسرائيلية لسيارة تقل عمالًا فلسطينيين في جباليا البلد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.

واعتبر الفلسطينيون الحادثة عملاً انتقاميًا ضد مقتل يهودي في غزة، وخرجوا في احتجاجات وأعمال شغب، حيث ألقوا الحجارة وأشعلوا الإطارات والزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية. 

وفي رد فعل القوات الإسرائيلية، أطلقت النار على المحتجين في جباليا، مما أدى إلى مقتل شاب وإصابة العديد من الآخرين.

وتوسعت الاحتجاجات وأعمال الشغب إلى الضفة الغربية، واستمرت الأحداث على مر الأشهر، وفي ذلك الوقت كانت المستوطنات الإسرائيلية تزداد في قطاع غزة، حيث احتل 2200 مستوطن يهودي 40٪ من القطاع، في حين عاش 650 ألف فلسطيني فقير في الـ 60٪ المتبقية، مما جعل قطاع غزة واحدًا من أكثر المناطق اكتظاظًا سكانيًا في العالم.

الانتفاضة

وفي نوفمبر 1988، صوتت منظمة التحرير الفلسطينية لصالح إعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة، واستمرت الانتفاضة في الاستمرار، حيث قتل أكثر من 300 فلسطيني وأصيب أكثر من 11 ألف، وتم اعتقال عدد كبير من الأشخاص.

الانتفاضة الأولى 

أحدثت الانتفاضة الأولى تأثيرات سياسية مهمة، حيث تم الاعتراف بالشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل والولايات المتحدة كجزء من الشعب الفلسطيني وليس جزءًا من الشعب الأردني.

وبدأت عملية السلام والتسوية بمؤتمر مدريد، وتلتها مشاورات سرية في النرويج بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأدت إلى اتفاق أوسلو في سبتمبر 1993، الذي أدى إلى تدريجي انسحاب القوات الإسرائيلية من المدن الفلسطينية باستثناء القدس ومدينة الخليل، وتأسيس السلطة الوطنية في شهر ديسمبر عام 1987.

 

الانتفاضة

 

الانتفاضة