الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعم أمريكي لإبادة الفلسطينيين.. 22 ألف قنبلة لضرب غزة هدية واشنطن لتل أبيب

شهداء غزة الذين قتلتهم
شهداء غزة الذين قتلتهم طائرات الصهاينة

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلاعن مسؤولين أمريكيين إن واشنطن لا تجري تقييما في الوقت المناسب لالتزام إسرائيل بقوانين الحرب.

وذكرت واشنطن بوست وفق أرقام استخبارية أن الاحتلال الإسرائيلي أسقط خلال أول 45 يوما أكثر من 22 ألف قنبلة على غزة مقدمة من واشنطن.

ولفتت الصحيفة إلى أن أرقام استخبارية قالت ان الأسلحة الأمريكية دورها مركزي في الحرب والكونجرس اطلع على حجم تسليح إسرائيل.
 

وتابع وزير الخارجية الأردني بان الحكومة الإسرائيلية تتحدى الأسرة الدولية بكاملها وتتوقع من العالم أن يتقبل هذا الواقع.


واعتبرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن أمريكا وقفت أمام العالم في تصويتها بحق النقض الفيتو لمصلحة إسرائيل كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب وعدم موافقتها على وقف إطلاق النار النار وإقرار الهدنة من جديد.


واعتبرت أن امريكا تجاوزت العالم بتصويتها ضد وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني مدافعة عن حق الاحتلال في الإجهاز على حماس رغم أن ذلك لا يتحقق على الأرض و لا يموت إلا المدنيين الأبرياء فقط.


وذكرت أن الضغط في أمريكا صار شديد لوقف الحرب التي باتت تكلفتها باهظة حيث بدأت أصوات الأمريكيين تعلوا لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي تمول من أموال دافعي الضرائب الأمريكية، معتبرين أنه لا مبرر لدعم الاحتلال في ظل معاناة المواطن الأمريكي.
وتصر أمريكا على إعطاء الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر أملا في القضاء على المقاومة لكن وباعتراف الكثير من الخبراء في أميركا والاحتلال ذاته فإن ذلك مازال بعيدا.  


ويقترب عدد شهداء غزة من 18ألف في حصيلة مفجعة غير مسبوقة الفظاعة منذ الحرب العالمية الثانية.

وأدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية عرقلة الولايات المتحدة الأميركية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الوزارة في بيان، إن"فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة للمرة الثانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية بسبب الفيتو الأميركي "إجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب".

واعتبرت الوزارة ذلك "امتدادا لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية".

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: انه لن تحصل إسرائيل على الأمن إلا إذا حصل الفلسطينيون عليه ولا يمكن تحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال.

واعتبر وزير الخارجية الأردني ان إسرائيل خلقت قدرا من الكراهية سيطارد المنطقة لأجيال قادمة.