الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شرطان لتحقق الصلاة النارية ما تريده .. أمين الفتوى يوضح

صدى البلد

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة النارية صيغة أُلهم بها بعض أهل الله وتلقيناها عن مشايخنا، وسميت بهذ الاسم العجيب لأنها إذا قرئت لتحصيل أمر من الأمور فإن سرعة تحقيق ما يحدث بسبب قراءتها فضلا من الله وتكرما منه تكون كالنار فى الهشيم فورا في الحال فهي قوية جدا.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر يوتيوب أن الصلاة النارية تسمى أيضا بالصلاة النازية نسبة للشيخ النازى وبالتفريجية فهي أسماء لحقيقة واحدة.

وأشار إلى أن هناك شرطين لابد منهما عند قول الصيغة النارية، الأول أن تقال بنفس هذه الصيغة بدون زيادة ولا نقصان، والثاني ان تقال بعدد معين وهو 4444.

سبب تسمية الصلاة النارية بهذا الإسم 

الصلاة النارية  أو التفريجية فهذه كلها أسماء لنفس الصيغة من صيغ الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، فقد سميت "الصلاة "التازية" نسبة إلى بعض أهل الله واسمه السيد "إبراهيم التازى"، وسميت الصلاة "التفريجية" نظرا لحدوث الفرج الشديد على من يواظب عليها، كما سميت بالصلاة "القرطبية" نسبة للإمام القرطبي، وأخيرا سميت بالصلاة "النارية" تشبيها لسرعة تأثيرها وتحقق المطلوب ببركتها بالنار فى سرعة حركتها.

حكم الصلاة النارية 

ولم يرد فى كتاب الله من يحرم صيغة هذه الصلاة، بل على العكس فقد ورد فى الآيات فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بشكل مطلق كما جاء فى قوله الكريم: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» [الأحزاب : 56]، فلم يقيدنا العزيز الرحيم بصيغة معينة وحرم علينا صيغة أخرى.

وورد فى السنُة المطهرة فى تفاسير شُراح الحديث بجواز إحداث ذكر فى العبادة بشرط أن لا يخالف المأثور، كما جاء فى الحديث الشريف: عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ: «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخاري.

صلاة الحاجة


صلاة الحاجة، هي صلاة يتوسل بها الإنسان إلى الله تعالى لقضاء حوائجه وتفريج كروبه، وهى من النوافل، وقد اختلف الفقهاء في عدد ركعاتها فذهب الجمهور إلى أنها ركعتان، وذهب الحنفية إلى أنها أربع ركعات، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين».