الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء التعليم يشيدون بحصاد وزارة التعليم العالي في مجال التحول الرقمي لعام 2023.. ويؤكدون: رؤية إستراتيجية لتطوير الخدمات التعليمية والبحثية

التحول الرقمي
التحول الرقمي

خبراء التعليم يكشفون:

جهود التحول الرقمي في مجال البحث العلمي

دور التحول الرقمي في تعزيز الإنتاجية في التعليم العالي

 إستراتيجيات التحول الرقمي في الجامعات المصرية

المستقبل المتوقع للتحول الرقمي في التعليم العالي

كيف ساهم التحول الرقمي في رفع كفاءة الأداء وتحسين العملية التعليمية

تحسين تجربة الطلاب.. خبير يوضح استراتيجيات التحول الرقمي في الجامعات المصرية

أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أنه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، تأتي وزارة التعليم العالي في مصر على رأس الركب في مجال التحول الرقمي، حيث يعكس حصاد العام 2023 التزام الوزارة بتطبيق التكنولوجيا لرفع جودة التعليم وتأهيل الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.

تكامل التكنولوجيا في العملية التعليمية

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التعليم العالي تمثل محطة لتكامل التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث استخدمت الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.

منصات التعليم عبر الإنترنت

وأضاف الخبير التربوي، أن توفير منصات التعليم عبر الإنترنت كان له أثر كبير في تسهيل وصول الطلاب إلى الموارد التعليمية، سواء كانوا داخل الحرم الجامعي أو عن بعد، مما جعل التعلم أكثر مرونة وتنوعًا.

تعزيز التفاعل والتواصل

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تمكين الطلاب من الوصول إلى دورات رقمية متخصصة وشهادات معترف بها دوليًا، يزيد من قيمة تعليمهم ويساعدهم في التفوق في سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي سهل التواصل بين الطلاب والأساتذة، وتبادل الخبرات والمعرفة عبر الشبكات الاجتماعية الجامعية، مما يعزز بيئة تعليمية تفاعلية.

تنمية مهارات التحليل والبرمجة

ولفت الدكتور محمد فتح الله، إلى أن الوزارة قامت بتعزيز مهارات الطلاب في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والتحليل البياني، مما يجعلهم مؤهلين تأهيلاً عالياً لمواكبة تطورات سوق العمل، موضحًا أن تكامل التحول الرقمي مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي أصبح واقعًا، حيث تعاونت الجامعات مع الشركات لتوجيه تخصصات الطلاب وتوفير فرص تدريب عملي.

وفي نهاية 2023، يظهر حصاد وزارة التعليم العالي في مصر أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد إضافة تقنية، بل يمثل مسارًا متكاملاً نحو تحسين تجربة التعلم وتأهيل الشباب لمواكبة تحديات المستقبل، حيث قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات لتطبيق التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم هذه الإجراءات:

وضع خطة استراتيجية للتحول الرقمي: 

حيث وضعت الوزارة خطة استراتيجية للتحول الرقمي تحدد الأهداف والأهداف والإجراءات اللازمة لتحقيقها.

توفير البنية التحتية اللازمة: 

حيث قامت الوزارة بتوفير البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي، مثل أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب على استخدام هذه الأنظمة.

بناء القدرات البشرية: 

حيث قامت الوزارة ببناء القدرات البشرية اللازمة للتحول الرقمي، من خلال تدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين على استخدام تقنيات التحول الرقمي.

أبرز مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ العديد من المشروعات للتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم هذه المشروعات:

مشروع ميكنة العمليات الإدارية: 

حيث تم ميكنة العديد من العمليات الإدارية في الجامعات، مثل تسجيل الطلاب والقبول والتسجيل والامتحانات والمنح الدراسية وغيرها.

مشروع تطوير نظم المعلومات الإدارية: 

حيث تم تطوير العديد من نظم المعلومات الإدارية في الجامعات، مثل نظام إدارة التعلم والنظام المالي والنظام الإداري وغيرها.

ومن جانبه، أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحظى بالاهتمام البالغ في تطوير ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات، مما يعكس التزامها الراسخ بتحقيق التقدم وتحسين الجودة في تقديم الخدمات التعليمية والبحثية.

الرؤية الاستراتيجية

وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تتبنى رؤية استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في الخدمات التي تقدمها للباحثين والطلاب، وذلك استجابة لتوجيهات القيادة السياسية في تعزيز استخدام التكنولوجيا لتحسين الأداء وتيسير الوصول إلى المعرفة.

تحسين تجربة الطلاب

وأشار الخبير التربوي، إلى أن التحول الرقمي بالجامعات المصرية يركز على تحسين تجربة الطلاب، حيث تطلق الوزارة تطبيقات ومنصات رقمية لتيسير عمليات التسجيل، والوصول إلى المحتوى العلمي بشكل سلس، وتسهيل التواصل مع الهيئة التدريسية، بالإضافة إلى منصة التطوير الأكاديمي لتسجيل المشاركين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة، وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية.

تقديم خدمات البحث بفاعلية

وتابع: ويتضح التركيز على تقديم خدمات البحث بفعالية، من خلال توفير أدوات بحث متقدمة وقواعد بيانات رقمية شاملة، مما يساهم في رفع مستوى جودة الأبحاث العلمية، وتحسين تصنيف الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية وتعزيز البحث العلمي في هذه المجالات الحديثة، حيث يتطلع القطاع التعليمي إلى مواكبة التطورات العلمية وتحقيق تواكب فعال مع معايير التعليم العالمي.

دعم الأبحاث المتقدمة

وأضاف الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل على توفير الدعم الرقمي للأبحاث المتقدمة، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات الباحثين.

الشراكات مع القطاع الخاص

ونوة الدكتور رضا مسعد، بأن الوزارة تسعى إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في تقديم الحلول الرقمية، مما يعزز التواصل بين الأكاديميين والصناعيين لتحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.

الاستدامة والتطوير

وأشار الخبير التربوي، إلى أن وزارة التعليم العالي مستمرة في تطوير استخدام التكنولوجيا لضمان استمرارية العمليات التعليمية والبحثية وتحفيز الابتكار للارتقاء بمستوى التعليم العالي في مصر.

أبرز فوائد التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي

ولفت الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن أبرز فوائد التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تتمثل فيما يلي:

تحسين جودة التعليم والبحث العلمي: 

يساعد التحول الرقمي على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية وأكثر كفاءة، وتقديم خدمات بحثية متطورة.

رفع كفاءة الأداء: 

يساعد التحول الرقمي على رفع كفاءة الأداء في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال أتمتة العمليات الإدارية وتوفير أدوات تحليلية متطورة.

زيادة الإنتاجية: 

حيث يساعد التحول الرقمي على زيادة الإنتاجية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال توفير الوقت والجهد وتحسين كفاءة العمليات.

ربط الجامعات بسوق العمل: 

حيث يساعد التحول الرقمي على ربط الجامعات بسوق العمل، وذلك من خلال توفير فرص للطلاب للتدريب العملي والتعاون مع الشركات والمؤسسات.

ومن جانب اخر، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مصر تواكب تطورات العصر الرقمي بخطوات ثابتة، وتحقق إنجازات ملموسة في تحولها الرقمي، خاصة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدة على أهمية هذا التحول، الذي أصبح لا غنى عنه لتحسين جودة التعليم وربط الجامعات بمتطلبات سوق العمل المتغير.

ريادة وزارة التعليم العالي

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتألق كرائدة في مجال تطبيق التحول الرقمي في مصر، حيث قامت بإطلاق مبادرات وبرامج متعددة تستهدف تطوير التعليم الرقمي وتحديث المؤسسات التعليمية.

تقنيات متقدمة في الاختبارات الجامعية

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن ميكنة المؤسسات التعليمية واعتماد تقنيات متقدمة في إجراء الاختبارات الجامعية خلال عام 2023 شكلت إنجازًا كبيرًا، مما سهم في تحقيق عمليات التقييم بشكل فعال ومناسب.

تحسين البنية التحتية التكنولوجية

وقالت الدكتورة سامية خضر، إن الجامعات المصرية شهدت تحسينات ملموسة في بنياتها التحتية التكنولوجية، خلال عام 2023، ما يعزز قدرتها على تقديم تجارب تعلم متقدمة ومبتكرة للطلاب.

تحديث المناهج التعليمية

ونوهت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن مصر تجسد التزامها بالتحول الرقمي من خلال تحديث المناهج التعليمية، مما يتيح للطلاب الاستفادة من المحتوى التعليمي الحديث والمتطور.

ربط الجامعات بسوق العمل

وأضافت الخبيرة التربوية، أن توفير سبل التعلم عن بعد أصبحت ضرورة، حيث يعزز النظام التعليمي المصري توفير فرص التعلم الإلكتروني والتفاعلي، موضحة أن من خلال توجيه التعليم نحو احتياجات سوق العمل، تسهم مصر في تأهيل طلابها لتلبية متطلبات السوق المحلي والإقليمي والدولي.

وصرحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن بفضل جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تظهر مصر بوصفها رائدة في مجال التحول الرقمي في التعليم العالي، مما يعكس هذا النهج التزامها بتحقيق التميز والاستمرار في تطوير القطاع التعليمي لصالح مستقبل مصر.

النتائج التي تحققت من تطبيق التحول الرقمي

ولفتت الدكتورة سامية خضر، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حققت العديد من النتائج من تطبيق التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم هذه النتائج:

تحسين جودة الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.

رفع كفاءة الأداء: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى رفع كفاءة الأداء في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال أتمتة العمليات الإدارية وتوفير أدوات تحليلية متطورة.

زيادة الإنتاجية: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى زيادة الإنتاجية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال توفير الوقت والجهد وتحسين كفاءة العمليات.

المستقبل المتوقع للتحول الرقمي في التعليم العالي 

وتتوقع الخبيرة التربوية، أن يشهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي المزيد من التطور في مجال التحول الرقمي، وذلك في ظل اهتمام الحكومة المصرية بهذا الملف، ومن المتوقع أن يسهم التحول الرقمي في تحقيق العديد من الأهداف في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مثل:

الربط بين التعليم والتقنية:

يعكس التحول الرقمي تفاعلًا متبادلًا بين التعليم والتقنية، حيث يتيح استخدام التكنولوجيا الحديثة إيجاد تجارب تعلم مبتكرة وتحفيزية، مما يجعل عملية الدراسة أكثر فاعلية وجاذبية.

تحسين جودة التعليم:

يتيح التحول الرقمي تقديم محتوى تعليمي متطور ومتنوع، مما يتيح للطلاب الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأكثر فعالية، ويعزز التفاعل والمشاركة الفعالة.

رفع كفاءة البحث العلمي:

توفر التقنيات الرقمية أدوات قوية للباحثين، تساعدهم على إجراء أبحاث متقدمة وتحليل البيانات بشكل أفضل، مما يسهم في تطوير المجالات العلمية والابتكار.

الارتباط بسوق العمل:

يمكن أن يسهم التحول الرقمي في ربط الجامعات بسوق العمل من خلال توفير مهارات تكنولوجيا المعلومات للطلاب، مما يجعلهم مستعدين لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.