الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخاطر صادمة يسببها النوم أمام التلفاز

النوم أمام التلفاز
النوم أمام التلفاز

هناك العديد من الأشخاص الذين يفضّلون النوم أثناء مشاهدتهم للتفاز بهدف التسلية والترفيه قبل النوم أو بهدف المساعدة على النوم ، لكن هناك أضرارا كبيرة للنوم أمام التلفاز، يمكن للنوم مع تشغيل التلفاز أن يفعل أكثر من مجرد أنك تعاني من آلام في الظهر وقلة النوم أثناء الليل، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر بالرغم من أن ذلك غير صحي. 

و بحسب ما يؤكد الخبراء،فإن أضرار النوم أمام التلفاز تتمثل في :

 

حسب منظمة الصحة العالمية هذه المشكلة لها مخاطر عديدة، مشددًا على أهمية تجنب التعرض لضوء الأجهزة في الليل، والحرص على النوم في غرفة مظلمة.

ووجدوا أن أولئك الذين ينامون حتى مع أدنى إضاءة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم، حسب صحيفة "نيويورك بوست".

وأظهرت البيانات أن 17.8% من المشاركين في الدراسة، الذين ناموا بالإضاءة المحيطة، أي المنبعثة من التلفزيون ليلاً يعانون من مرض السكري، مقارنة بـ9.8% فقط، وهم الذين ناموا في الظلام بشكل عادي.


إبقاء التلفاز فاعلًا لفتراتٍ طويلة لا يُعد من مخاطر النوم أمام التلفاز فقط بل يشمل ذلك كافة أوقات اليوم كاملةً.

ووجد أن هرمون الميلاتونين يعتبر مهمًا جدًا، حيث ربطت بعض الدراسات تدني مستوياته بشكل مزمن في الجسم، بالإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وخرف الشيخوخة.

مشاهدة التلفاز لفتراتٍ طويلةٍ أثناء النهار أو قبل النوم وتأثيراته على صحة الأذنين  من مخاطر النوم أمام التلفاز.


كشفت الدراسة أيضاً عن بعض الحقائق المزعجة الأخرى، التي تربط الضوء بالمشاكل الصحية. فأولئك الذين ناموا في الضوء المحيط كانوا أكثر عرضة للأرق للبقاء مستيقظين في وقت لاحق، ليناموا بعد ذلك في اليوم التالي.

والشعور بقلة التركيز والخمول الجسدي والإصابة باضطرابات النوم والذاكرة والاكتئاب وغيرها، مشيرًا إلى أن انخفاض مستوياته يؤدي إلى زيادة الكورتيزون والهرمون المنشط ويساعد على الشعور بالتوتر.

وجد الباحثون أن النوم أمام التلفاز أو على إضاءة خافتة يسبب مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

بحسب بعض الدراسات التي تم إجراؤها فإنّ مشاهدة التلفاز أثناء وقبل النوم الارق قد يتسبّب في تحفيز الخلايا العصبيّة في الدماغ والنواقل العصبيّة فيه، مما يؤدّي إلى عدم قدرة الدماغ لديهم على النوم نتيجةً لهذا التحفيز، ويعتمد مستوى ذلك على كلٍ من طبيعة الشخص نفسه.

قد يؤثّر ذلك في حدوث أضرارٍ مختلفة ومتعدّدة على نموّ الأطفال ويتسبب في اضطرابات النطق وقدرتهم على الكلام، كما إنّ مشاهدتهم للتلفاز قد تؤثّر على قدرتهم على التفاعل والتأثر بلغة الجسم والصوت، حيث إنّ مشاهدتهم للتلفاز يمنع الأطفال من التفاعل مع الوالدين بالقدر الكافي الذي يعزز نموهم ويعزّز كلًا من ذاكرتهم وقدراتهم اللغوية والحسيّة أيصًا، وبالتأكيد فإنّ مشاهدتهم له أثناء فترة النوم قد يتسبّب في تشتّت تركيزهم وإحداث العديد من أضرار ومخاطر النوم أمام التلفاز لهم.