الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هتخس من خلال أذنيك.. طريقة طبية لإنقاص الوزن بدون أدوية أو جراحة| كيف

ريقة طبية روسية لإنقاص
ريقة طبية روسية لإنقاص الوزن بواسطة أذنيك

وجدت دراسة روسية جديدة أن هناك طريقة فعالة للغاية لإنقاص الوزن بدون أدوية أو جراحة تتم من خلال دغدغة أذنيك بواسطة صدمات كهربائية خفيفة!

أوضحت الدراسة التي تُجرى الآن على 150 شخصا ممن يعانون من السمنة المفرطة في روسيا أن دغدغة العصب الموجود في الأذن هو سر فقدان الوزن، وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

العصب المبهم

وتشير الأبحاث إلى أن تحفيز العصب المبهم في الأذن بتيار كهربائي خفيف يرسل إشارة إلى الدماغ بأن المعدة ممتلئة، مما يحد من الشهية. 

وتتم هذه الطريقة من خلال ربط مشبك بكل أذن لتحفيز فرع من العصب المبهم وهو العصب الرئيسي الذي يمتد عبر الصدر والرقبة إلى الدماغ ويشارك في التحكم في كل شيء بدءًا من التذوق والبلع وحتى التحكم في معدل ضربات القلب والتنفس والهضم.

في السنوات الأخيرة، أصبح تحفيز العصب المبهم علاجًا قويًا للصرع والاكتئاب. وقد وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن المحفزات التي تستهدف العصب المبهم يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن عن طريق إرسال إشارات تخدع الدماغ وتجعله يعتقد أن المعدة ممتلئة.

مولد بالبطارية

ويتم ارتداء المشابك على كلتا الأذنين وتوصيلها بمولد يعمل بالبطارية على حزام الخصر، ويتم ربط المشابك قيد التجربة بالمحار الأذني - وهو التجويف الذي يشبه الصدفة في منتصف الأذن والذي يؤدي إلى قناة الأذن، حيث يوجد فرع صغير يُمكن من العثور على العصب المبهم تحت الجلد مباشرة.

التجربة الحالية التي يديرها علماء في جامعة موسكو الحكومية للطب وطب الأسنان، تشمل رجالا ونساء يعانون من السمنة المفرطة يحصل نصفهم على عشر دقائق من تحفيز الأذن قبل الوجبات الرئيسية كل يوم لمدة ستة أشهر.

وتحصل بقية المجموعات على علاج زائف، حيث يرتدون أيضًا المشابك ولكن لا يمرر تيار من خلالها لتحفيز العصب. وتتم مراقبة المتطوعين لمعرفة مقدار الوزن الذي فقدوه خلال التجربة التي استمرت ستة أشهر.

ومن الممكن أن تكون نتائج التجربة متاحة في وقت لاحق من هذا العام.

وقال الدكتور دنكان بانكس، عالم الأعصاب في الجامعة المفتوحة، إن تحفيز الأذن يستحق الدراسة كوسيلة لمعالجة السمنة، نظرا لأنه غير جراحي ويبدو أنه آمن.

وأضاف: "لكن ليس من الواضح بعد كيف يعمل بالضبط، وفي الوقت الحالي فهو بالتأكيد ليس بديلاً عن علاجات السمنة الأخرى".